لبن ، فخفت أن أضعه فيقع فيه هامّة وكرهت أن أُنبّههما من نومهما ، فيشقّ ذلك عليهما ، فلم أزل بذلك حتّى استيقظا فشربا ، اللّهم إن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاءً لوجهك ، فارفع عنّا الصّخرة ، فانفرجت حتّى سهّل الله لهم المخرج ، ثمّ قال رسولُ الله صلّى الله عليه وآله : من صدق الله نَجا (١).
_________________________________
(١) بحار الانوار (١٤ / ٤٢٦ ـ ٤٢٧) ، برقم : (٨). أقول : والسّند فيه هكذا : الصّدوق عن أبيه عن سعد عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه عن أبان بن عثمان عن أبي جميلة ... وفيه سهو فانّ أبان بن عثمان لم يرو عن أبي جميلة المراد به المفضّل بن صالح وأخو إبراهيم بن مهزيار المراد به : عليّ بن مهزيار لم يرو عن أبان بن عثمان لبعد الطّبقة. فالصّحيح ما هنا : علي بن مهزيار عن عمرو بن عثمان ... وأمّا عمرو بن عثمان هذا فينصرف إلى الثّقفيّ الخزّاز الأزدي فقد روى عن الاكابر وروى عنه الاصاغر.