المعتبر عند علماء الخاصّة.
ثمّ أتى بالزكاة بعد الصلاة ؛ لاقترانها معها في الآيات (١) الكريمة ، وتكرّرها في كلّ سنة بالنسبة إلى الخمس والحجّ ، والخمس والاعتكاف تابعان للزكاة والصوم من وجه ، فناسب ذكرهما معهما ، ثمّ بالصوم ؛ لاختصاصه ببعض هذه العلل ، ثمّ بالحجّ ؛ لوقوعه في العمر مرّة. وأخّر الجهاد ؛ لخلوّ وقتنا منه غالباً. وهكذا قرّر ما يرد عليك من بقيّة أجزاء الكتاب لا زلت موفّقاً لصوب الصواب.
__________________
(١) البقرة (٢) : ٤٣ و ١١٠ و ٢٧٧ ؛ النساء (٤) : ١٦٢ ؛ المائدة (٥) : ١٢ ؛ التوبة (٩) : ٥ و ١١ و ١٨ و ٧١ ؛ مريم (١٩) : ٣١ ؛ الأنبياء (٢١) : ٧٣ ؛ الحجّ (٢٢) : ٤١ و ٧٨ ؛ النور (٢٤) : ٣٧ و ٥٦ ؛ النمل (٢٧) : ٣ ؛ لقمان (٣١) : ٣ ؛ الأحزاب (٣٣) : ٣٣ ؛ المجادلة (٥٨) : ١٣ ؛ المزّمّل (٧٣) : ٢٠ ؛ البيّنة (٩٨) : ٥.