يكى منزل كه آن ناسوت نام است |
|
بر ان اوصاف حيواني تمام است |
ز راه تربيت پيران بشارت |
|
بداده چار منزل با عبارت |
از ان منزل اگر خود بگذرد كس |
|
رسد در دويمى منزل ملك پس |
در ان عالم چو او معروف گردد |
|
ملائك آسمان مكشوف گردد |
چو برگيرد قدم را او ز ملكوت |
|
رسد در سيومى منزل بجبروت |
مقام روح بر من حيرت آمد |
|
نشان از وى بگفتن غيرت آمد |
در ان منزل بود كشف وكرامات |
|
ولي بايد گذشتن ز آن مقامات |
اگر دنيا وعقبى پيش آيد |
|
نظر كردن برو هرگز نشايد |
بنور ذكر بايد در گذشتن |
|
بآب توبه بايد دل بشستن |
در ان حالت مقام نور باشد |
|
ز جاي آب وگل او دور باشد |
چو گردد جان ودل از غير او پاك |
|
رسد در عالم لاهوت بى باك |
در ان منزل چهارم جست وجوئى |
|
نباشد با خدا جز گفت وگوئي |
مقام قرب منزل بى نشانست |
|
جز آن كون ومكان ديگر جهانست |
بعون حق رسد آنجا چو سالك |
|
شود بر جمله اشياء مالك |
(١) فرقة جبرية مبتدعة أتباع الجهم بن صفوان الذي قال بالجبر والاضطرار وأنكر الاستطاعات كلها. وزعم أن الجنة والنار تفنيان ، وأن الإيمان هو المعرفة بالله فقط وأن الكفر هو الجهل ، ولا فعل ولا عمل لأحد غير الله. وقد أجمع المسلمون وجميع الفرق على تكفير الجهمية. التبصير ١٠٧ ، الفرق ٢١١ ، الملل والنحل ٨٦.
(٢) التشبيه (م).
(٣) من فرق الجبرية أتباع ضرار بن عمرو الذي وافق أهل السنة في القول بخلق الأفعال وفي نفي التولّد. كما وافق القدرية في الاستطاعة قبل الفعل لكنه زاد عليهم بأنها مع الفعل وقبله وبعده ، وأنها بعض المطيع. كما وافق النجارية في أن الجسم أعراض مجتمعة. وأنكر أشياء ثابتة في القرآن وأجمع المسلمون عليها. وله ضلالات كثيرة. التبصير ١٠٥ ، المقالات ١ / ٣١٣ ، الملل والنحل ٩٠ ، الفرق ٢١٣.
(٤) الجبرية فرقة ظهرت أيام الحكم الأموي ، ادّعت أن العبد لا حول له ولا قوة ، فنفت عنه أي فعل ، وأضافت إلى الله كل شيء ، أي أن الإنسان في نظر الجبرية مجبور في كل ما يفعله وما يصدر عنه ، وهو كالريشة المعلّقة يتلاعب بها الهواء كيف يشاء. وقد ساعد هذا الاعتقاد على نشر الفساد والظلم ، بحيث صار الإنسان يتعلل بالمعصية وينسبها إلى الله تعالى ، لأنه مجبور على فعلها. وقد افترقت هذه الفرقة إلى مجموعات عديدة منها : الجهمية والضرارية وغيرها. الفرق ٢١١ ، الملل والنحل ٨٦ ، التبصير ١٠٥ ـ ١٠٩.