الأول كلمة واحدة مفردة.
٢ ـ مركّب تام مختلف : وهذا أيضا على قسمين : ١ ـ وهو متّفق في جميع الأركان ما عدا الحركة ، ومثاله في البيت التالي :
از فراق رخ چو گلزارت |
|
عاشق خسته زير گل زارت. |
ومعناه : بسبب فراق وجهك الأزهر صار العاشق مريضا تحت الطين. فلفظ گلزار مركّب من كل وزار.
٢ ـ أن يختلف في الحركة والكتابة ويتّفق في الأركان ومثاله :
رخ تو آفتاب ديدن آن |
|
آفت آب اندرون چشم است. |
والمعنى :
وجهك هو رؤية الشمس |
|
والماء يكون آفة في العين |
والمراد ظاهر في تركيب كلمتي آفت وآب في المصراع الثاني بينما هي كلمة واحدة في المصراع الأول.
النوع الثالث : التجنيس المزدوج. وهو الإتيان بألفاظ تكون متّصلة أو منفصلة ، وعدد حروفها أقلّ من ألفاظ أخرى مشابهة لها. فمثال المتّصل آباد وباد. ومثال المنفصل گلزار وزار.
النوع الرابع : التجنيس المحرّف : هو الإتيان بلفظ من جنس اللفظ الأوّل يزيد عنه أو ينقص جزءا في آخره فإن كانت أكثر قيل له زائدا ، وإن كانت أقلّ قيل له ناقصا ، مثل كلمة چشم (عين باصرة) ناقص وچشمه (عين الماء) زائد.
النوع الخامس : التجنيس المركّب : ومعناه : أن نبسط لفظا فيصير لفظا مركبا. وذلك نوعان : أحدهما خطّي ولفظي ، والثاني خطّي مجرّد. وكلّ واحد منهما ينقسم إلى قسمين متّصل ومنفصل. ومثال اللفظي والخطّي المتّصل في البيت التالي :
تا جان دهمت بگوى اى مر جان را |
|
يك بوسه بده بهاش بشمر جان را |
ومعناه :
لكي أعطيك الروح قل يا ياقوت الروح |
|
هات قبله واحدة واعتبر الروح ثمنها |
ومثال الخطّي واللّفظي المنفصل في البيت الآتي :
هر بار نديده ام كسي گهربار |
|
إلا تو بتكرار سؤال سائل |
ومعناه :
لم أر شخصا في كلّ مرة ينثر الجوهر |
|
إلاّ أنت بتكرار سؤال السّائل |
ومثال الخطي المجرّد المتّصل :
هر بار اگر يار نه گوهر بار است |
|
از دست نه بل ز چشم دانش اغيار است |
والمعنى :
في كل مرة إذا لم يكن الحبيب ناثرا للجوهر |
|
فليس من يده بل من عين الرّقباء الأغيار |
النوع السادس : التجنيس المستحيل :
ومعناه أن يعرف التجنيس فقط بطريق الحيلة وهو على ثلاثة أنواع : ١ ـ المضارع : وهو أن يكون التجانس في جميع الحروف ما عدا الحرف الأخير مثل آزار (الأذى) وأزاد (الحر).
٢ ـ التبديل : أن يكون التجانس في كلّ الحروف ما خلا الحرف الأول مثل : إشارت وبشارت ٣ ـ مطرّف : أي أن يكون التجانس في كلّ الحروف ما عدا الحرف الوسيط : مثل قادري وقاهري.
النوع السابع : التجنيس اللفظي : يعني أن يتشابه التّلفّظ بالكلمتين حتى تبدوان متجانستين ولكنهما في الكتابة مختلفتان مثل سفر وصفر.
النوع الثامن : تجنيس الخطّ : أن يكون التجانس في الخط ويختلف في اللفظ. انتهى.