الحلاوة : [في الانكليزية] Illumination ، unveiling ، revelation ـ [في الفرنسية] Illumination ، devoilement ، revelation
عند الصوفية هي ظهور الأنوار التي تحصل عن طريق المشاهدة المجرّدة عن المادة. كذا في بعض الرسائل (١).
الحلف : [في الانكليزية] Oath ، taking the oath ـ [في الفرنسية] Serment ، prestation de serment
بالفتح وسكون اللام أو كسرها يمين يؤخذ بها العهد ثم سمّي به كلّ يمين كما في المضمرات فهو مرادف لليمين كذا في جامع الرموز. وفيه في فصل الإيلاء الحلف المؤقّت ما يصرّح فيه بتعيين الوقت ، والحلف المؤبّد ما يصرّح فيه بالتأبيد ، والحلف المجهول ما لم يعيّن فيه الوقت بالتأبيد وغيره.
الحلقة : [في الانكليزية] Link ، ring ، surface surrounded by two circles ـ [في الفرنسية] Chainon ، anneau ، surface entouree par deux cercles
هي في عرف الرياضيّين سطح يحيط به دائرتان غير متلاقيتين ، فإن اتّحد مركزاهما يسمّى سطحا مطوّقا ، كذا ذكر عبد العلي البرجندي في شرح التذكرة في مباحث الكسوف.
الحلم : [في الانكليزية] Cool ، indulgence ، patience ، clemency ، mangnanimity ـ Sang ـ [في الفرنسية] Froid ، mansuetude ، patience ، indulgence ، clemence ، magnanimite
بالكسر وسكون اللام هو أن يكون النفس مطمئنة لا يحركها الغضب بسهولة ولا تضطرب عند إصابة المكروه كذا في الأطول. وقيل الظاهر أنّ الحلم كيفية نفسانية تقتضى أن تكون النفس مطمئنة الخ. فالكلام مبني على التسامح ويجيء في لفظ الغضب.
الحلول : [في الانكليزية] Incarnation ، pantheism ، union ـ [في الفرنسية] Incarntion ، pantheisme ، fusion
بضمتين اختلف العلماء في تعريفه ، فقيل هو اختصاص شيء بشيء بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما عين الإشارة إلى الآخر. واعترض عليه بأنّه إن أريد بالإشارة العقلية فلا اتحاد أصلا ، فإنّ العقل يميّز بن الإشارتين. وإن أريد بها الحسّية فلا يصدق التعريف على حلول الأعراض في المجردات لعدم الإشارة الحسّية إليها ، ولا على حلول الأطراف في محالها كحلول النقطة في الخط والخط في السطح والسطح في الجسم لأنّ الإشارة إلى الطرف غير الإشارة إلى ذي الطرف ، ولو سلم فيلزم منه أن يكون الأطراف المتداخلة حالاّ بعضها في بعض وليس كذلك. وأيضا يصدق التعريف على حصول الجسم في المكان ونحوه كحصول الشخص في اللباس مع أنه ليس بحلول اصطلاحا. وأجيب بأنّ بناء التعريف على رأي المتقدّمين المجوّزين للتعريف بالأعم والأخصّ ، وبأنّ المراد بكون الإشارة إلى أحدهما عين الإشارة إلى الآخر أن لا يتحقق الإشارة إلى أحدهما إلاّ وأن يتحقق الإشارة إلى الآخر بالذات أو بالتبع ، أي لا يمكن عند العقل تباينهما في الإشارة. وبأن يراد بالإشارة أعمّ من العقلية والحسّية. ولا شكّ أنّ الإشارة العقلية إلى المجرّدات قصدا وبالذات هي الإشارة إلى ما قام بها بالتبع وبالعكس. والإشارة الحسية إلى ذوي الأطراف قصدا وبالذات هي الإشارة إلى الأطراف بالتبع وبالعكس. والأطراف المتداخلة خارجة عن التعريف ، إذ التداخل
__________________
(١) الحلاوة : نزد صوفيه ظهور انوار را گويند كه أز راه مشاهده حاصل آيد مجرد از ماده كذا في بعض الرسائل.