فإنّه تفصيل للتفاريع الفعلية الاقتدارية الإلهية ، ولذلك كان داود عليهالسلام خليفة الله على العالم فظهر بأحكام ما أوحي إليه في الزبور ، وكان يسيّر الجبال الراسيات ويلين الحديد ويحكم على أنواع المخلوقات ، ثم ورث سليمان ملكه وكان سليمان وارثا عن داود وداود وارثا عن الحقّ المطلق ، وكان داود أفضل لأنّ الحقّ أعطاه الخلافة ابتداء وخصّه بالخطاب قال (يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ) (١) ولم يحصل ذلك لسليمان إلاّ بعد طلبه منه على نوع الحصر وإن شئت الزيادة فارجع إلى الإنسان الكامل.
الزّحاف : [في الانكليزية] Cancellation ، infix ـ [في الفرنسية] Suppreion ، infixe
بالكسر وفتح الحاء المهملة بمعنى : السقوط. والزّحاف في الشعر حرف بين حرفين ، ويقال لذلك الشعر مزاحف بفتح الحاء ، كذا في المنتخب. ويقول في عروض سيفي : الزّحاف هو تغيير يقع في الركن إمّا بزيادة أو بنقص ، ويقال لذلك الركن الذي تغير مزاحفا وغير سالم. والزّحاف جمع زحف بفتح الأول وسكون الثاني ، وغير مستعمل لدى أهل العروض إلاّ بصيغة الجمع الزحاف. انتهى. ويقول في جامع الصنائع : الزحف هو زيادة أو نقص في أحد الأركان ، فإذا كان الزحف في الأول واقعا يعني في الصدر فيقال له : ابتداء. وأمّا إذا وقع في العروض فيسمّى فصلا. وإذا كان في وسط البيت سمّوه اعتدالا. انتهى (٢).
وفي بعض رسائل عروض أهل العرب زحاف الصّدر ما زوحف لمعاقبة ما قبله ، وزحاف العجز ما زوحف لمعاقبة ما بعده ، وزحاف الطرفين ما زوحف لمعاقبة ما قبله ما بعده انتهى.
الزّحير : [في الانكليزية] Dysentery ـ [في الفرنسية] Dysenterie
بالحاء المهملة مثل الأمير هو حركة المعيّ المستقيم لدفع ما يحتبس فيه من المؤذي ، ولا يوجد في غير المعيّ المستقيم كذا في بحر الجواهر. وفي شرح القانونچة هو حركة المعيّ المستقيم تدعو إلى البراز اضطرارا فيقوم صاحبه ولا يبرز منه شيء إلاّ كالبزاق. وعرّفه المصنف أي ابن سينا بأنّه إزعاج البطن إزعاجا متواترا مع خروج رطوبات بلغمية ذات رغوة قليلة المقدار ، ومنه حق ويسمّى صادقا ومنه باطل ويسمّى كاذبا يوهم الجاهل أنّ سببه إسهال وهو في الحقيقة احتباس.
زر : [في الانكليزية] Gold ـ [في الفرنسية] Or
بالفارسية أي : الذهب. وعند الصوفية هو الرياضة والمجاهدة (٣).
__________________
(١) ص / ٢٦.
(٢) بمعني افتادن وساقط شدن در شعر حرفي ميان دو حرف وآن شعر را مزاحف بفتح حا خوانند كذا في المنتخب. ودر عروض سيفي ميگويد زحاف تغيريست كه واقع شود در ركن بزيادت يا بنقصان وآن ركن كه در آن اين تغير واقع شود آن را مزاحف وغير سالم خوانند وزحاف بالكسر جمع زحف است بفتح اوّل وسكون ثاني ودر اصطلاح عروضيان استعمال نكنند مگر زحاف انتهى. ودر جامع الصنائع گويد زحف آنست كه از ركني يك حرف يا دو حرف را كم يا بيش كند پس چون زحف در اوّل افتد يعنى در صدر آن را ابتدا گويند وچون در عروض افتد فصل خوانند وچون در ميان بيت يا در مصراع آخر بيت بضرب پيوندد لقب بغايت يابد وچون در همه بيت افتد اعتدال نام نهند انتهى.
(٣) نزد صوفيه رياضت ومجاهده را گويند.