السّبل : [في الانكليزية] Trouble of the sight ـ [في الفرنسية] Trouble de la vue
بفتح السين والباء الموحدة : عرق أحمر يظهر في العين كما في الصّراح (١). وقال الشيخ هو غشاوة تعرض للعين من انتفاخ عروقها الظاهرة في سطح الملتحمة والقرنية من انتساج شيء فيما بينهما كالدخان. قال العلامة : الأطباء لم يحققوا الكلام في السّبل حتى الشيخ مع جلالة قدره. والحقّ أنّه عبارة عن أجسام غريبة شبيهة بالعروق في غشاء رقيق متولّد على العين.
وفيه نظر ، والحقّ ما قاله الشيخ كما حقّقه نفيس الملة والدين في شرح الأسباب والعلامات (٢) كذا في بحر الجواهر.
السّبيل : [في الانكليزية] Road ، way ـ [في الفرنسية] Chemin ، route
هو الطريق والسّبل بضمتين الجمع. وسبيل الله الجهاد والحج وطلب العلم. وابن السبيل پسر راه يعني راه رونده وآينده. وهذه إضافة لازمة كابن الماء كذا في بعض كتب اللغة. وفي جامع الرموز في مصرف الزكاة سبيل الله وإن عمّ كلّ طاعة إلاّ أنه خصّ بالغزو إذا أطلق كما في المضمرات. ولذا قال أبو يوسف المراد بالذين في سبيل الله في مصرف الزكاة منقطع الغزاة. وعن محمد أنّ المراد منقطع الحاج.
وقيل حملة القرآن. وقيل طلبة العلم.
الستائر : [في الانكليزية] Veils ، curtains ـ [في الفرنسية] Voiles ، rideaux
صور الأكوان لأنّها مظاهر الأسماء الإلهية تعرف من خلفها كما قال الشيباني (٣) :
تجلّيت للأكوان خلف ستورها |
|
فنمت بما ضمّت عليه (٤) الستائر |
كذا في البرجندي.
السّتر : [في الانكليزية] Diimulation ، curtain ـ [في الفرنسية] Diimulation ، rideau
بالكسر كلّ ما يحجبك عما يغنيك كعطاء (٥) الكون والوقوف مع العادات والأعمال ، كذا فيها.
السّترة : [في الانكليزية] Cover ، jacket ـ [في الفرنسية] Couverture ، veste
بالضم وسكون المثناة الفوقانية في الأصل الستر ، غلبت في الشرع على ما ينصبه المصلي بين يديه سواء ستر جسمه بتمامه أو لا ، كذا في البرجندي.
الستور : [في الانكليزية] Cover ، veil ـ [في الفرنسية] Couverture ، voile
تخصّ بالهياكل البدنية الإنسانية المرخاة بين عالم الغيب والشهادة والحقّ والخلق ، كذا فيها.
الستوقة : [في الانكليزية] Fake or forged coin ـ [في الفرنسية] Faue monnaie
ما غلب عليه غشه من الدراهم ، والزّيف
__________________
(١) بفتح السين والباء الموحدة رگ سرخ كه در چشم پديد آيد كما في الصراح.
(٢) الاسباب والعلامات للشيخ الامام نجيب الدين محمد بن علي بن عمر السمرقندي (ـ ٦١٩ هـ) وقد شرحه المحقق برهان الدين نفيس بن عوض بن حكيم المتطبب الكرماني (ـ ٨٤٢ هـ) طبع في كلكتا ١٨٢٦ م ، ٧٥٥ ص ، ٢ ج في لكنو ١٢٩٦ هـ ـ ١٨٧٩ م. حاجي خليفة ، كشف الظنون ، ١ / ٧٧. البغدادي ، هدية العارفين ، ٢ / ٤٩٨ سركيس ، معجم المطبوعات العربية والمعربة ، ص ١٨٦٤.
(٣) هو عبد الله بن المخارق بن سليم بن حضيرة بن قيس ، من بني شيبان ، لقب بالنابغة. توفي عام ١٢٥ هـ / ٧٤٣ م. شاعر بدوي من شعراء الأمويين. له ديوان شعر مطبوع. الاعلام ٤ / ١٣٦ ، الأغاني ٧ / ١٠٦.
(٤) عليك (م).
(٥) كغطاء (م).