السّحنة : [في الانكليزية] Facial appearance ، look ـ [في الفرنسية] Physionomie ، mine
بفتح السين والحاء المهملة وقد تسكن في اللغة الهيئة. وفي اصطلاح الأطباء هي حال الجسد في السّمن والهزال والسّخافة والتلذذ والاعتدال ، كذا في شرح القانونچة في بيان الأمور الطبيعية.
سخن : [في الانكليزية] Word ، speach ـ [في الفرنسية] Parole ، discours
بالفارسية : كلام. وعند الصوفية يراد بها الإنسان والمعرفة بعالم الغيب. وسخن شيرين : كلام عذب ، يقصدون بها الإشارة الإلهية (١).
السّدّة : [في الانكليزية] Obstruction ، embolism ـ [في الفرنسية] Obstruction ، embolie
بالضم والدال المهملة المشدّدة عند الأطباء لزوجة وغلظ ينبت في المجاري والعروق الضيقة فتمنع الغذاء والفضلات من النفوذ فيها والسّدد الجمع. وتطلق السّدّة أيضا على ما يمنع نفوذ بعضها دون البعض ، ومثال ذلك أنّا إذا قلنا إنّ رقّة البول تدلّ على السّدد فمعناه أنّ السّدة منعت نفوذ الشيء الثخين من الانحدار وصفاء البول وخرج رقيقه. قال العلامة : واعلم أنّ الانسداد عند الأطباء غير السّدّة لأنّ الانسداد إنّما يطلقونه على مسام الجلد وأفواه العروق إذا انضمّت ، وقد تطلق السّدّة على صلابة تنبت على رأس الجراحة بمنزلة القشر. والسّدّة في الخيشوم هي الشيء المحتبس في داخله حتى يمنع الشيء النافذ من الحلق إلى الأنف ، ومن الأنف إلى الحلق ، كذا في بحر الجواهر. وعلى هذا فقس سدد الكبد وسدد الماساريقا ونحو ذلك.
السّدر : [في الانكليزية] Vertigo ، whirling ، trouble of the sight ـ [في الفرنسية] Vertige ، tournoiement ، trouble de vue
بفتح السين والدال المهملة في اللغة تحيّر البصر. وفي الطب ظلمة تعرض البصر إذا أراد صاحبه القيام. وربما وجد طنينا في أذنيه وثقلا عظيما في رأسه. وربما زال عقله. والشديد منه يشبه الصّرع إلاّ أنّه لا يكون له تشنّج كما يكون للصرع ، كذا في الآقسرائي وبحر الجواهر.
سدرة المنتهى : [في الانكليزية] Heavenly jujube tree ـ [في الفرنسية] Jujubier celeste
السدر النّبق وهي شجرة في أقصى الجنة إليها ينتهي علم الأولين والآخرين ، ولا يتعداها ولم يجاوزها أحد سوى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهي في السماء السادسة. وفي الحديث الآخر في السابعة ، وجمع بأنّ أصلها في السادسة (٢) ومعظمها في السابعة ، وهي عن يمين العرش ،
__________________
ـ شانه كردن مى ريزد از سر وريش ودر وعاى شكوفه نخل نر گفت كجا نهاده است گفت در چاه ذروان ودر روايتي چاه اردان پس آمد آن حضرت با چند صحابه بر ان چاه وفرمود كه همين چاه است كه نمودند مرا آب وى پس بر آوردند از آن چاه آن سحر را. ودر روايتي آمده كه يافتند در وى زه كمان كه در وى يازده گره بود پس نازل شد سوره فلق وناس وهر آيتى كه ميخواندند گرهى از ان گشاده مى شد وآيات اين دو سوره نيز يازده اند. ودر روايتى آمد كه يافتند طلعه نخل را در وى تمثال آن حضرت از موم ساخته ودر وى سوزنها خلانيده ورشته در وى يازده گره كرده پس معوذتين ميخواندند وگرهى گشاده مى شد وهر سوزنى كه ميكشيدند تسكين مى يافت وراحت پيدا مى شد. پس تر دانستنى است كه تاثير سحر در ذات مبارك آن حضرت موجب منقصت نيست بلكه ظهور تاثير سحر در وى عليه الصلاة والسلام از دلائل نبوت است زيرا كه كفار آن حضرت را ساحر ميخواندند ومقرر است كه سحر در ساحر تاثير نمى كند ونيز ظهور سحر وآلات سحر از جاي مخفي كه بجز از ساحر ديگرى نداند از شواهد نبوت است وهم دفع تاثير سحر وابطال اثر آن بغير از سحر ديگر از براهين نبوت است الغرض تاثير سحر در آن حضرت براى اين حكمتها ومصلحتها است واحاديث درين باب صحيح آمده است كه قابل انكار نيستند انتهى من مدارج النبوة.]
(١) سخن : نزد صوفية اشارت وآشنائى را گويند بعالم غيب وسخن شيرين اشارت إلهي را گويند.
(٢) وفي الحديث ... في السادسة (ـ م).