«من» ها هنا ، صلة ؛ أي : دون الله ، وسوى الله ، وغير الله] (١).
وقوله ـ تعالى ـ : (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا) :
معناه : فإن لم تجيئوا ، ولن تجيئوا.
(فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ) ؛ أي : حطبها الكفّار وحجارة [الأصنام.
وقيل : حجارة الكبريت (٢) ، لأنّها أشدّ الحجارة حرّا حين توقد.
و «الوقود» : الحطب ، بفتح] (٣) الواو. وبالضّمّ المصدر.
وقوله ـ تعالى ـ : (أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ (٢٤)) ؛ أي : جعلت (٤) لهم.
وقوله ـ تعالى ـ : (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا) ؛ أي : يا محمّد ، أخبر المؤمنين بما يسرّهم.
وسمّيت البشارة ، بشارة (٥) لأنّها تؤثّر (٦) في بشرة الوجه ، خيرا كان أو شرّا.
__________________
(١) ليس في د+ سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٢٣)).
(٢) تفسير الطبري ١ / ١٣١+ روى الطبرسي عن الحسين بن علي ـ عليهما السّلام ـ قال : قال أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ : ولقد مررنا مع رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ بجبل وإذا الدموع تخرج من بعضه فقال له ما يبكيك يا جبل؟ فقال : يا رسول الله كان المسيح مرّ بي وهو يخوف النّاس بنار وقودها الناس والحجارة ، فأنا أخاف أن أكون من تلك الحجارة ، قال : لا تخف تلك الحجارة الكبريت فقرّ الجبل وسكن وهدأ وأجاب. الاحتجاج ١ / ٢٢٠ وعنه نور الثقلين ١ / ٤٣ ـ ٤٤ ح ٥٠.
(٣) ليس في د.
(٤) ج ، د ، م : خلقت.
(٥) ليس في أ.
(٦) أ : تبشر.