في التّيه ، وذلك بعد موت أخيه ؛ هارون. لأنّه مات قبله فيه (١) ـ أيضا ـ.
وقيل : إنّ يوشع ، هو (٢) الّذي أمره الله ـ تعالى ـ أن يقاتل الجبّارين (٣).
وقال الحسن : لم يمت موسى في التّيه ، وهو الّذي أمره الله ـ تعالى ـ بقتال الجبّارين وقتل (٤) عوج بن عناق ـ وكان عوج بن عناق منهم ـ وفتح مدينة الجبّارين (٥).
وقيل : لم يشهدهم الله ـ تعالى ـ من الّذين ابتلاهم الله ـ تعالى ـ بالتّيه (٦) ، وإنّما شهده أبناؤهم (٧).
وقال وهب بن منبّه : لمّا نظر عوج بن عناق إلى عسكر موسى ـ عليه السّلام ـ اقتلع صخرة من الجبل ، على قدر عسكر موسى [ـ عليه السّلام ـ] (٨) واحتملها ليرميها عليهم. فبعث الله الهدهد ، ومعه قطعة ماس ، فأدارها تلقاء رأس عوج ، فسقط موضع التّقوير في عنقه ، وضربه موسى بعصاه في العرق الّذي تحت كعبه فخرّ ميّتا. وكان عوج من عظماء الجبّارين (٩).
__________________
(١) ليس في د.
(٢) ليس في أ ، ج ، د ، ب.
(٣) انظر : البحر المحيط ١ / ٢٢١.
(٤) ج ، د ، أ ، م : وقيل.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) ج : في التيه.
(٧) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٨) ليس في م.
(٩) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.