وقال مقاتل : «لما بين يديها» ؛ صيد الحيتان. «وما خلفها» ، من المعاصي بعد ذلك (١).
وقال (٢) عكرمة والقتيبيّ [وقتادة] (٣) [ورويناه :] (٤) «فجعلناها نكالا» ؛ يعني : القرية وأصحابها ، عبرة «لما بين يديها» من القرى ، و «ما خلفها» من القرى ، وموعظة وزجرا (٥).
وقوله ـ تعالى ـ : ([وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ] إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً) :
قال بعض علماء اللّغة : اشتقاق «البقرة» من البقر ، وهو الشّقّ. فكأنّها تشقّ (٦) الأرض للزّراعة (٧).
[قال الكلبيّ : إنّما أمروا بذبحها ، لأنّها من جنس ما عبدوه. وهو العجل] (٨).
وقال الكلبيّ : كان السّبب في ذبحها ، أنّ أخوين من بني إسرائيل عمدا إلى ابن عمّ لهما فقتلاه لكي يرثاه. ثمّ حملاه وألقياه بين قريتين : فلمّا أصبحوا ،
__________________
(١) تفسير الطبري ١ / ٢٦٥ نقلا عن ابن عبّاس.
(٢) د زيادة : قتادة و.
(٣) ليس في ج ، د.
(٤) ليس في م.
(٥) تفسير الطبري ١ / ٢٦٥ نقلا عن ابن عبّاس.
(٦) ليس في ج ، د.
(٧) انظر : التبيان ١ / ٢٩٤+ لسان العرب ٤ / ٧٤ مادّة «بقر».
(٨) ليس في د+ مجمع البيان ١ / ٢٧٤ من دون ذكر للقائل.