أعجمون (١).
وقوله [ـ تعالى ـ] (٢) : (إِلَّا أَمانِيَ) :
قال : إلّا أن يقرأ عليهم ، أو يتلا (٣).
وقال مجاهد : «إلّا أمانيّ» ؛ أي : كذبا واختلاقا ، من المين (٤).
وقال ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ : «أمانيّ» ؛ أي : حديث الأمنيّة ، الّذي يتمنّاه الإنسان (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (٧٨)) ؛ أي : يشكّون.
وقوله ـ تعالى ـ : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ) :
قال عطاء بن يسار (٦) : «ويل» ، واد في جهنّم (٧).
وقال ابن زيد : جبل في جهنّم ، من قيح ودم (٨).
وقال أهل اللّغة : «الويل» كلمة تستعمل عند وقوع العذاب والمكروه وحلول الهلاك (٩).
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٢) ليس في م.
(٣) كشف الأسرار للميبدي ١ / ٢٤٤.
(٤) تفسير الطبري ١ / ٢٩٧.
(٥) تفسير الطبري ١ / ٢٩٧ نقلا عن قتادة.
(٦) ج : بشار.
(٧) روى الطبري عن يونس ، عن ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، عن النّبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ قال : ويل واد في جهنّم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ إلى قعره. تفسير الطبري ١ / ٣٠٠.
(٨) تفسير أبي الفتوح ١ / ٢٣٤. وفيه «واد» بدل «جبل».
(٩) انظر : لسان العرب ١١ / ٧٣٧ مادّة «ويل».