قيل : أيّدناه بالاسم الأعظم ، الّذي يحيي به الموتى ويشفي به المريض (١).
وقيل : أيّدناه بجبرائيل ـ عليه السّلام ـ الّذي هو روح كلّه طاهر مطهر (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : (أَفَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ) ؛ مثل : عيسى ومحمّد.
(وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ (٨٧)) ؛ مثل : زكرياء ويحيى.
وقال الكبيّ : كانوا يقتلون في اليوم الواحد ثلاثمائة نبيّ (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ) :
هذا حكاية عن اليهود ـ و (٤) ذكر (٥) ذلك (٦) الكلبيّ (٧) ـ. قالوا : قلوبنا أوعية لكلّ علم ، وهي لا تعي حديثك وكلامك. لأنّه باطل غير صدق.
وقال مقاتل : «قلوبنا غلف» ؛ أي : أكنّة وأغطية ، لا تفهم ما تقول (٨).
ومن قرأ ، برفع اللّام ، فإنّه أراد : جمع غلاف ؛ أي : أوعية العلم.
وقوله ـ تعالى ـ : (بَلْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ) :
__________________
(١) ج ، د : المرضى.+ تفسير الطبري ١ / ٣٢٠.
(٢) تفسير الطبري ١ / ٣٢٠.
(٣) كشف الأسرار للميبدي ١ / ٢٦٤ ، نقلا عن ابن مسعود.
(٤) ليس في أ ، م.
(٥) د زيادة : غلف.
(٦) ليس في ج ، د.
(٧) تفسير الطبري ١ / ٣٢٣ ، نقلا عن عطيّة.
(٨) تفسير الطبري ١ / ٣٢٢ ، نقلا عن ابن عبّاس.