فأقبلت والها ثكلى على عجل |
|
كلّ دهاها وكلّ عندها اجتمعا (١) |
وقيل : اشتقاقه من لاه يلوه ؛ إذا خفي واحتجب (٢). ومن ذلك قول الشّاعر :
لاهت فما عرفت يوما بخارجة |
|
يا ليتها خرجت حتّى عرفناها (٣) |
وقال آخر :
لاه ربّي من (٤) الخلائق طرّا |
|
فهو الله (٥) لا يرى ويرانا (٦) |
و «إله» : اسم مخصوص بالمعبود. وسميت الشّمس : آلهة (تأنيث الإله) لأنّها عبدت في الجاهليّة. وقد فسّر قوله ـ تعالى ـ : (وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ) (٧) على الشّمس. وكان بعض الجاهليّة (٨) يعبدها. قال الأعشى :
__________________
(١) لسان العرب ١٣ / ٥٦١ مادّة «وله».
(٢) التبيان ١ / ٢٧.
(٣) تفسير أبي الفتوح ١ / ٣٤ وفيه : رأيناها بدل عرفناها.
(٤) المصدر : عن.
(٥) المصدر : «خالق الخلق» بدل «فهو الله».
(٦) التبيان ١ / ٢٨.
(٧) الأعراف (٧) / ١٢٧.
(٨) م : بعض أهل الجاهلية.