تفسير
سورة الفاتحة
هي مكّية ، بلا خلاف. وهي سبع آيات.
روي عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أنّه قال : سورة الفاتحة أفضل القرآن ، وهي الشّافية الكافية (١).
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) : آية منها ، ومن كلّ سورة ، وبعض آية من سورة النّمل. وهي خمسة وعشرون حرفا.
وتسمّى «الفاتحة» ، و «أمّ القرآن» ، و «السّبع المثاني».
وسورة الحمد سمّيت بالفاتحة ، لأنّها افتتاح كتاب الله تعالى (٢).
__________________
(١)عن إسماعيل بن أبان ، يرفعه إلى النبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال : قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ لجابر بن عبد الله : يا جابر ألا اعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه؟ قال : فقال جابر : بلى بأبي أنت وامّي يا رسول الله علّمنيها. قال : فعلّمه الحمد ـ امّ الكتاب ـ قال : ثمّ قال له : يا جابر ألا أخبرك عنها؟ قال : بلى بأبي أنت وامّي فأخبرني ، قال : هي شفاء من كلّ داء إلّا السّام ـ يعني الموت ـ. تفسير العياشي ١ / ٢٠ ح ٩ ، وعنه البحار ٩٢ / ٢٣٧ ح ٣٣ ، والبرهان ١ / ٤٢ ح ٢٠.
وروى محمد بن خلّاد الاسكندراني. قال : قال النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ امّ القرآن عوض عن غيرها وليس غيرها منها عوضا. تفسير القرطبي ١ / ١١٣.
(٢) ليس في أ.