وسمّيت أمّ القرآن ، لأنّها إمامه ومقدمته (١) وأصله ؛ كما أنّ أمّ الولد أصله.
وسمّيت أمّ الكتاب ، لفضلها وشرفها وتقدّمها (٢).
وسمّيت السّبع المثاني ، لأنّها سبع آيات.
وسمّيت المثاني ، لأنّها يثنّى بها في كلّ ركعة. روي ذلك (٣) عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ (٤).
وقيل : لأنّها نزلت على النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ مرّتين : مرّة بمكّة ، ومرّة بالمدينة (٥).
وقيل : لأنّ نصفها دعاء ، ونصفها ثناء (٦).
وقيل : لأنّ نصفها من الرّبّ ، ونصفها من العبد (٧).
__________________
(١) ج ، د : مقدّمه.
(٢) م ، ج ، د : تقديمها.
(٣) ليس في أ.
(٤) روى العياشي عن ابن عبد الرحمن ، عمّن رفعه ، قال : سألت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ عن قول الله ـ عزّ وجلّ ـ : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (الحجر / ٨٧) قال : هي سورة الحمد ... وإنّما سمّيت المثاني لأنّها تثنّى في الركعتين. تفسير العياشي ١ / ١٩ وعنه نور الثقلين ٣ / ٢٧ ح ٩٨ والبحار ٨٩ / ٢٣٥ ح ٢٣ والبرهان ١ / ٤٢ ح ١٤+ مجمع البيان ٦ / ٥٣٠ نحوه.
(٥) تفسير أبي الفتوح ١ / ١٨ ، مجمع البيان ١ / ٨٧ ، كشف الأسرار للميبدي ١ / ٣.
(٦) مجمع البيان ٦ / ٥٣٠.
(٧) مجمع البيان ٦ / ٥٣٠+ روى الصدوق عن محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي ، عن يوسف ابن محمد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه عليّ بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن عليّ ، عن أبيه الرضا عليّ بن موسى ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمد بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن