اليهود : كعب بن الأشرف ، وحييّ بن أخطب ، ومالك بن الصّيف ، وأبي لبابة بن عبد المنذر ، وأبي البشر (١).
وقال مقاتل : نزلت في مشركي العرب ؛ الّذين كفروا وجحدوا الوحدانيّة ، وأنكروا البعث والرّسالة (٢).
وقيل : نزلت في أبي جهل وخمسة من رؤساء قريش (٣) ، وهم المقتسمون. عن الباقر والصّادق ـ عليهما السّلام ـ (٤).
__________________
(١) قال الكلبي يعني : اليهود. أسباب النزول / ١٣.
(٢) التبيان ١ / ٦٠ نقلا عن الربيع بن أنس.
(٣) أسباب النزول / ١٣+ التبيان ١ / ٦٠.
(٤) أشار في المتن إلى قوله ـ تعالى ـ : (وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ ، كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ ، الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ ... إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) (الحجر (١٥) / ٩٠ ـ ٩٥).
وما رواه العياشي عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ عن قوله : (الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ) قالا : هم قريش. تفسير العياشي ٢ / ٢٥٢ ح ٤٤ وعنه البرهان ٢ / ٣٥٤ ح ٣.+ تفسير العياشي ٢ / ٢٥١ ح ٤٣ بسند آخر وعنه نور الثقلين ٣ / ٣١ ح ١١٩ والبرهان ٢ / ٣٥٤ ح ٢.
+ وما روى أيضا عن أبان بن عثمان الأحمر رفعه قال : كان المستهزءون خمسة من قريش : الوليد بن المغيرة المخزومي والعاص بن وائل السهمي والحارث بن حنظلة والأسود بن عبد يغوث بن وهب الزهري والأسود بن المطلب بن أسد ، فلما قال الله : (إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ) علم رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أنّه قد أخزاهم فأماتهم الله بشرّ ميتات. تفسير العياشي ٢ / ٢٥٢ ح ٤٦.
+ الاحتجاج ١ / ٢١٦ وعنه نور الثقلين ٣ / ٣٥ ح ١٢٦ والبرهان ٢ / ٣٥٦ ح ٨.
+ تفسير القمّي ١ / ٣٧٨ وعنه نور الثقلين ٣ / ٣٢ ح ١٢٦ والبرهان ٢ / ٣٥٧ ح ١٠.
+ الخرائج ١ / ٦٣ ح ١٠٩.
+ الخصال ١ / ٢٧٩ ح ٢٥ وعنه نور الثقلين ٣ / ٣٦ ح ١٢٧ والبرهان ٢ / ٣٥٥ ح ٣.