والحيض ليس يخرجان من مكان واحد ، لأنّ دم الاستحاضة بارد ، ودم الحيض حارّ» (١).
وفي الصحيح أيضا عن إسحاق بن جرير عنه ـ وهو طويل ـ في آخره : «دم الحيض ليس به خفاء ، وهو دم حارّ تجد له حرقة ، ودم الاستحاضة دم فاسد بارد» (٢).
وفي الحسن ب ـ إبراهيم بن هاشم ـ عن حفص بن البختري ، عنه ـ صلوات الله عليه ـ أيضا : امرأة سألته عن المرأة يستمرّ بها الدم ، فلا تدري حيض هو أو غيره؟ فقال لها : «إنّ دم الحيض حارّ عبيط أسود له دفع وحرارة ، ودم الاستحاضة أصفر بارد ، فإذا كان للدم حرارة ودفع وسواد ، فلتدع الصلاة» ، قال : فخرجت وهي تقول : والله لو كان امرأة ما زاد على هذا (٣).
وفي مرسلة يونس الطويلة : «أنّ دم الحيض أسود يعرف» (٤).
وورد في الحامل التي ترى الدم : إن كان أحمر كثيرا فلا تصلّي ، وإن كان قليلا أصفر صلّت (٥).
__________________
(١) الكافي : ٣ / ٩١ الحديث ٢ ، تهذيب الأحكام : ١ / ١٥١ الحديث ٤٣٠ ، وسائل الشيعة : ٢ / ٢٧٥ الحديث ٢١٣٢ مع اختلاف يسير.
(٢) الكافي : ٣ / ٩١ الحديث ٣ ، تهذيب الأحكام : ١ / ١٥١ الحديث ٤٣١ ، مستطرفات السرائر : ١٠٥ و ١٠٦ الحديث ٤٨ ، وسائل الشيعة : ٢ / ٢٧٥ الحديث ٢١٣٤.
(٣) الكافي : ٣ / ٩١ الحديث ١ ، تهذيب الأحكام : ١ / ١٥١ الحديث ٤٢٩ ، وسائل الشيعة : ٢ / ٢٧٥ الحديث ٢١٣٣ مع اختلاف يسير.
(٤) الكافي : ٣ / ٨٣ الحديث ١ ، تهذيب الأحكام : ١ / ٣٨١ الحديث ١١٨٣ ، وسائل الشيعة : ٢ / ٢٧٦ الحديث ٢١٣٥.
(٥) الكافي : ٣ / ٩٦ الحديث ٢ ، وسائل الشيعة : ٢ / ٣٣٤ الحديث ٢٢٩٢ نقل بالمعنى.