٥٢١ ـ ومن صحيح مسلم في الجزء الثالث على حد ثلاث عشرة قائمة من اخره وبالاسناد المقدم قال : حدثنا أبو كريب : محمد بن العلاء ومحمد بن عبد الله بن نميرة قالا : حدثنا أبو معاوية ، عن الاعمش ، عن شقيق قال : سمعت سهل بن حنيف يقول بصفين : ايها الناس اتهموا رأيكم على دينكم ، والله لقد رأيتنى يوم ابى جندل ولو اننى استطيع ان ارد امر رسول الله صلى الله عليه وآله لرددته والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى امر قط الا اسهلن بنا إلى امر نعرفه ، الا امركم هذا (١).
٥٢٢ ـ ومن تفسير الثعلبي قوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) (٢) وبالاسناد المقدم قال : روى خلف بن خليفة ، عن ابى هاشم ، عن ابى سعيد الخدرى قال : كنا نقول : ربنا واحد ونبينا واحد وديننا واحد ، فما هذه الخصومة؟ فلما كان يوم صفين وشد بعضنا على بعض بالسيوف ، قلنا : نعم هو هذا (٣).
٥٢٣ ـ ومن صحيح البخاري في الجزء الرابع في الكراسة الثانية من اوله في باب ذمة المسلمين وجوارهم واحدة يسعى بها ادناهم وبالاسناد المقدم قال : حدثنا محمد قال : حدثنا وكيع ، عن الاعمش ، عن ابراهيم التيمى ، عن ابيه قال : خطبنا على عليه السلام فقال : ما عندنا كتاب نقرأه الا كتاب الله تعالى ، قلنا : وما في هذه الصحيفة؟ قال : فيها الجراحات وأسنان الابل ، والمدينة حرم ما بين عير إلى كذا ، فمن احدث فيها حدثا أو آوى فيها محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، ومن تولى غير مواليه فعليه مثل ذلك ، وذمة المسلمين واحدة فمن افخر (٤) مسلما فعليه مثل ذلك (٥).
٥٢٤ ـ ومن صحيح مسلم في الجزء الثالث في ثالث كراسة من اوله وبالاسناد
__________________
(١) صحيح مسلم الجزء الخامس كتاب الجهاد ص ١٧٦.
(٢) الزمر : ٣١.
(٣) غاية المرام ص ٤٢١.
(٤) واخفره : نقض عهده وغدره. واخفر الذمة : لم يف ـ بها لسان العرب.
(٥) صحيح البخاري الجزء الرابع ص ١٠٠.