عن الصادق عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : كلوا الزيت وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة.
وقال عليهالسلام : الزيت دهن الابرار وطعام الاخيار.
( في السعتر والنانخواه والملح والجوز )
عن الصادق عليهالسلام قال : أربعة أشياء تجلو البصر وتنفع ولا تضر ، فقيل له : ما هي؟ فقال : السعتر والملح والنانخواه والجوز إذا اجتمعن ، فقيل له : ولاي شيء تصلح هذه الاربعة إذا اجتمعن؟ فقال : النانخواه والجوز يحرقان البواسير ويطردان الريح ويحسنان اللون ويخشنان المعدة ويسخنان الكلى. والسعتر والملح يطردان الرياح عن الفؤاد ويفتحان السدد ويحرقان البلغم ويدران الماء ويطيبان النكهة ويلينان المعدة ويذهبان الرياح الخبيثة من الفم ويصلبان الذكر.
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الثفاء (١) دواء لكل داء ولم يداو الورم والضربان بمثله. ( الثفاء : النانخواه. ويقال الخردل : ويقال : حب الرشاد ).
( في السعد )
عن إبراهيم بن نظام قال : أخذني اللصوص وجعلوا في فمي الفالوذج الحار (٢) حتى نضج ، ثم حشوه بالثلج بعد ذلك فتخلخلت أسناني وأضراسي ، فرأيت الرضا عليهالسلام في النوم فشكوت إليه ذلك ، فقال : استعمل السعد (٣) فإن أسنانك تثبت ، فلما حمل إلى خراسان بلغني أنه مار بنا ، فاستقبله وسلمت عليه وذكرت له حالي وإني رأيته في المنام وأمرني بإستعمال السعد ، فقال : وأنا آمرك به في اليقظة ، فاستعملته فقويت أسناني وأضراسي كما كانت.
( في الاشنان )
عن الباقر عليهالسلام أنه كان إذا توضأ بالاشنان أدخله فاه فيطاعمه ، ثم يرمي به وقال : الاشنان ردئ يبخر الفم ويصفر اللون ويضعف الركبتين وأحبه.
__________________
١ ـ الثفاء ـ بالضم فالتخفيف أو التثقيل ـ : حب الرشاد وقيل : الخردل ويؤكل في الاضطرار.
٢ ـ الفالوذج : ما تعمل من الدقيق والماء والعسل والسمن. وتخلخلت أي تحركت وتقلقلت.
٣ ـ السعد ـ بالضم ـ : وسعادى ـ كحبارى ـ : طيب معروف وفيه منفعة في إدمال القروح.