عن عبد الله بن فضالة ، عن أبي عبد الله أو أبي جعفر عليهماالسلام قال : سمعته يقول : إذا بلغ الغلام ثلاث سنين فقل له سبع مرات : قل : « لا إله إلا الله » ثم يترك حتى يبلغ ثلاث سنين وسبعة أشهر وعشرين يوما ، ثم يقال له : قل : « محمد رسول الله » سبع مرات ويترك حتى يتم له أربع سنين ، ثم يقال له : سبع مرات قل : صلى الله على محمد وآل محمد ويترك حتى يتم له خمس سنين ، ثم يقال له : أيهما يمينك وأيهما شمالك ، فإذا عرف ذلك حول وجهه إلى القبلة ويقال له : اسجد ، ثم يترك حتى يتم له ست سنين ، فإذ تم له ست سنين قيل له : صل وعلم الركوع والسجود حتى يتم له سبع سنين ، فإذا تم له سبع سنين قيل له : اغسل وجهك وكفيك فإذا غسلهما قيل له : صل ، ثم يترك حتى يتم له تسع سنين ، فإذا تمت له علم الوضوء وضرب عليه وأمر بالصلاة وضرب عليها ، فإذا تعلم الوضوء غفر الله لوالديه إن شاء الله.
من كتاب المحاسن ، عن الصادق عليهالسلام قال : من سعادة الرجل أن يكون الولد يعرف بشبهه وخلقه وخلقه وشمائله.
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من نعمة الله على الرجل أن يشبهه ولده.
عن أبي إبراهيم عليهالسلام قال : كان أبي يقول : سعد امرؤ لم يمت حتى يرى خلفه من نفسه ، ثم قال : ها وقد أراني الله خلفي من نفسي وأشار إلى أبي الحسن عليهالسلام.
عن الصادق عليهالسلام قال : دع ابنك يلعب سبع سنين ويؤدب سبعا وألزمه نفسك سبع سنين ، فإن فلح وإلا فلا خير فيه.
من كتاب المحاسن ، عنه عليهالسلام قال : احمل صبيك حتى يأتي عليه ست سنين ، ثم أدبه في الكتاب ست سنين ، ثم ضمه إليك سبع سنين فأدبه بأدبك ، فإن قبل وصلح وإلا فخل عنه.
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : الولد سيد سبع سنين وعبد سبع سنين ووزير سبع سنين ، فإن رضيت أخلاقه لاحدى وعشرين وإلا فاضرب على جنبه فقد أعذرت إلى الله تعالى.
وعن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : لان يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق بنصف صاع كل يوم.
وعنه عليهالسلام قال : أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم يغفر لكم.