[ من عيون الاخبار ] ، عن الرضا عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : اغسلوا صبيانكم من الغمر ، فإن الشيطان يشم الغمر فيفزع الصبي في رقاده ويتأذى به الكاتبان (١).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : يرخى الصبي سبعا و يؤدب سبعا ويستخدم سبعا وينتهي طوله في ثلاث وعشرين وعقله في خمس وثلاثين وما كان بعد ذلك فالتجارب.
عن الباقر عليهالسلام قال : يفرق بين الغلمان والنساء في المضاجع إذا بلغوا عشر سنين.
عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : توقوا على أولادكم من لبن البغية والمجنونة ، فإن اللبن يعدي.
عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إذا نظرت إلى الغلام فرأيته حلو العينين ، عريض الجبهة ، نامي الوجنتين ، سليم الهيئة ، مسترخي العزلة (٢) فارجه لكل خير وبركة.
وإن رأيته غائر العينين ضيق الجبهة ، ناتئ الوجنتين ، محدد الارنبة كأنما جبينه صلابة فلا ترجه.
عن الصادق عليهالسلام قال : يزيد الصبي في كل سنة أربع أصابع بأصابعه.
وعنه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الصبي والصبي والصبي ، والصبية والصبية والصبية يفرق بينهم في المضاجع لعشر سنين.
وعنه عليهالسلام قال : إذا بلغت الجارية ست سنين فلا تقبلها. والغلام لا تقبله المرأة إذا جاوز سبع سنين.
وعنه عليهالسلام قال : قال علي عليهالسلام : مباشرة المرأة ابنتها إذا بلغت ست سنين شعبة من الزنا.
وعنه عليهالسلام سأله أحمد بن النعمان فقال : عندي جويرية ليس بيني وبينها رحم ولها ست سنين؟ قال : فلا تضعها في حجرك ولا تقبلها.
عن ابن عمر قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : فرقوا بين أولادكم في المضاجع إذا بلغوا سبع سنين. وروي أنه يفرق بين الصبيان في المضاجع لست سنين.
__________________
١ ـ الغمر ـ بالتحريك ـ : زنخ اللحم وما يتعلق باليد من دسمه. والرقاد ـ بالضم ـ : مصدر رقد أي نام.
٢ ـ العزاة ـ بالتحريك ـ الحرقفة وهي عظم الحجبة أي رأس الورك.