هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) أي أهل أن تتقى محارمه وأهل أن يغفر لمن اتقاه.
أخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا عمر بن الخطاب قال : حدّثنا عبد الله بن الفضل قال : حدّثنا هدية بن خالد قال : وحدّثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدقاق وهارون بن محمد قالا : حدّثنا محمد بن عبد العزيز قال : حدّثنا هدية قال : حدّثنا موسى بن محمد بن علي قال : حدّثنا الحسن ابن علي المعمري قال : حدّثنا هدية قال : حدّثنا سهيل بن أبي حزم عن ثابت عن أنس أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال هذه الآية : (هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) : قال ربكم عزوجل : أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بي غيري وأنا أهل لمن اتقى أن يشرك بي أن أغفر له» [٦٤] (١).
وأخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن مالك قال : حدّثنا ابن حنبل قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا عبد القدوس بن بكر قال : سمعت محمد بن النظر الجارقي يذكر في قوله سبحانه : (هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) قال : أنا أهل أن يتقيني عبدي فإن لم يفعل كنت أنا أهلا أن أغفر له.
__________________
(١) سنن ابن ماجة : ٢ / ١٤٣٧.