قال الموضح النسابة : كان عبد الله بن محمد بن سليمان ورد الكوفة وروى الحديث وكان ذا قدر جليل وولد محمدا وإدريس ، وأم عبد الله فاطمة ، وولد الحسن بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن سليمان ، الحسين وإبراهيم أحدهما بالمدينة ، هذا كلّه عن الموضح. وقال الشيخ أبو الحسن العمري : قال أبو الغنائم الحسين فيما وجدته من مسوداته بخطه : سألت ابن خداع نسابة مصر عن ولد سليمان فقال : ولد سليمان بن عبد الله المحض داود مات سنة ثلاث وستين ومائتين ؛ وولد سليمان بن داود خمسة الحسين والحسن المحترق وعليا ومحمدا وأبا الفاتك ، مات بالحجاز سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. قال العمري : وما وجدت في كتاب ابن خداع شيئا من هذا ، ويجب أن يكون هذا ولد سليمان بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن المثنى وقد توهّم الكاتب ؛ وقال الشيخ أبو الحسن العمري أيضا : أوقفني أبو الغنائم محمد بن أحمد بن محمد بن محمد الأعرج بن علي بن الحسن بن علي بن محمد بن جعفر الصادق عليهالسلام نقيب عكبرا ـ صديقي على رقعة فيها أبو العشاير المؤمل بن معالي بن علي بن حمزة بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب عليهالسلام ويعرف بابن معالي ، فسألني عن الرجل وقال : هو من أهل البصرة؟ فقلت : ما أعرف من هذا نسبه ولا أدري كيف هذا النسب. فشهد الحاجب أبو الفضل ابن أبي محمد بن فضالة صاحب ابن ماكولا الوزير انّه علوي صحيح النسب من البصرة ، وانّه ابن عم الشريف أبي حرب وأطلق خطه بذلك سنة إحدى وثلاثين واربعمائة. ويجب أن يسأل عن هذا الرجل ويكشف حاله ـ آخر ولد سليمان بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب عليهالسلام.
والعقب من ادريس بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب عليهالسلام ويكنى أبا عبد الله وشهد فخا مع الحسين بن علي العابد صاحب فخ ؛ فلما قتل الحسين انهزم هو حتى دخل المغرب فسمّ هناك بعد أن