ابن ابراهيم وكلّ من انتسب اليه من غيرهما فهو مدّع كذّاب مبطل. وقال الشيخ أبو الحسن العمري : أحمد بن إبراهيم المرتضى وقع الى مرند وله بها بقية. وقال أبو عبد الله بن طباطبا : أعقب إبراهيم المرتضى من ثلاثة موسى وجعفر واسماعيل ثم قال : العقب من اسماعيل بن ابراهيم بن الكاظم عليهالسلام في رجل واحد وهو محمد ومنه في جماعة ، قال شيخ الشرف : ذكر البخاري أنّهم انقرضوا. قال ابن طباطبا : وهذا تسامح في القول وإطلاق للقول بما يوجب الإثم ويخرج عن الدين.
ولمحمد بن اسماعيل بن ابراهيم أعقاب وأولاد منهم بالدينور وغيرها رأيت منهم أبا القاسم حمزة بن علي بن الحسين بن أحمد بن محمّد (١) بن اسماعيل بن ابراهيم بن الكاظم عليهالسلام وكان نعم الرجل ومات بقرمسين وله اخوة وبنو عم ، هذا كلام ابن طباطبا. ونص الشيخ تاج الدين على أن ابراهيم لم يعقب إلاّ من موسى وجعفر. عقب ابي سبحة بن ابراهيم المرتضى بن الامام الكاظم «ع» أما موسى أبو سبحة بن المرتضى فله أعقاب وانتشار ، والبيت والعدد في ولده ، أعقب من ثمانية رجال أربعة منهم مقلون وأربعة مكثرون أما
__________________
تسبيحه بسبحة لون في يده والله سبحانه أعلم (عن هامش المخطوطة) وسبحة بضم السين المهملة وسكون الباء الموحدة ثم الحاء المهملة. م ص.
(١) وينسب الى محمد بن اسماعيل السيد ذو الفقار ، قال الشيخ العالم المحدّث نظام الدين محمد في كتابه (نظام الأقوال في معرفة الرجال) : ذو الفقار ابن محمد بن معبد بن حسن بن أحمد بن اسماعيل بن محمد بن يوسف بن محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن موسى الكاظم عليهالسلام أبو الصمصام المحدث الأعمى من أجلّة مشايخنا الإمامية. قال ابن بايويه في فهرسته : عالم دين روى عنه السيد فضل الله الراوندي الحسني وهو يروي عن النجاشي وعن الشيخ الطوسي وعن محمد بن الحلواني تلميذ السيد المرتضى رضي الله تعالى عنهم. (عن هامش الأصل)