العلوي رسولا من مصر فاتهم بفساد الاعتقاد لما تحمله من رسالة الاسماعيلي وادعى عليه الحسن بن طاهر بن مسلم الدعوى في النسب فخلي بينه وبينه فقتله بحضور السلطان ثم طلب تركته فلم يعط منها شيئا.
وأما الأمير أبو أحمد القاسم بن عبيد الله بن طاهر وفيه البيت. فأعقب من خمسة رجال وهم عبد الله ، وموسى ؛ وأبو محمد الحسن ، وأبو الفضل جعفر وأبو هاشم داود ، أما أبو هاشم داود بن القاسم بن عبيد الله فأعقب من أربعة رجال ، وهم الأمير أبو عمارة المهنا واسمه حمزة ، والحسن الزاهد ، وأبو محمد هاني واسمه سليمان ؛ والحسين.
أما الحسين بن أبي هاشم فمن ولده الحسين مخيط بن أحمد بن الحسين المذكور وهو الأمير العابد الورع وليّ المدينة سبعة أشهر وكان مقيما بمصر ، ولقب بمخيط لأنّه كان يبري المكلوب وكان كلّما أتى بمكلوب يقول : إيتوني بمخيط. وهي الإبرة فلقب بذلك ، وهو جد المخايطة بالمدينة ، ولهم بالكوفة والغري بقية انتقلوا من المدينة. وأما أبو محمد هاني بن أبي هاشم فمقل. وأما الحسن الزاهد بن أبي هاشم فمن ولده بنو خزعل بن عليان بن عيسى بن داود بن الحسن المذكور. وأما الأمير أبو عمارة المهنا بن أبي هاشم فأعقب من ثلاثة رجال عبد الوهاب ، وسبيع ، وشهاب الدين الحسين أمير المدينة ، كذا قال الشيخ تاج الدين. وقد وجدت له ذويبا واسمه علي بن مهنا معقب من ولده كاسب بن ديباج بن حصن بن ضنيب بن هزبر بن كامل بن ذويب المذكور.
وأما عبد الوهاب بن المهنا فمن ولده قضاة المدينة منهم شمس الدين سنان قاضي المدينة (١) ابن عبد الوهاب قاضيها ابن نميلة قاضيها ابن محمد بن ابراهيم
__________________
(١) من ولده السيد مهنا بن سنان بن عبد الوهاب قاضي المدينة المشرفة الذي سأل العلاّمة الحلي مسائل وطلب منه الاجازة فأجابه وأجازه. (عن هامش الأصل)