ابن عبد الوهاب المذكور. وأما سبيع بن المهنا فمن ولده سعيد بن الفرج بن عمارة بن مهنا بن سبيع المذكور ؛ له عقب ؛ ومنهم الشيخ العالم النسابة قريش بن السبيع بن مهنا بن سبيع المذكور ، كان مقيما ببغداد ولا عقب له ، ومنهم رميح بن حسن بن راجح بن مهنا بن سبيع المذكور له عقب بالحلة يقال لهم آل رميح.
وأما شهاب الدين الحسين أمير المدينة ابن المهنا فأعقب من رجلين مالك ومهنا أميري المدينة ، أما مالك بن الحسين بن المهنا فعقبه من عبد الواحد بن مالك له عقب يقال لهم الوحاحدة ، وقد انقسموا على ساقين الحمزات ولد حمزة بن علي بن عبد الواحد المذكور ؛ والمناصير (١) ولد منصور بن محمد بن عبد الله بن عبد الواحد المذكور ، فمن الحمزات مهند (٢) بن صليصلة بن فضل بن حمزة المذكور ؛ كان دليلا خبيرا خريتا في طريق الحجاز ، ومن المناصير السيد الجليل النقيب شهاب الدين أحمد يلقب خليتا بن مسهر بن أبي مسعود ابن مالك بن مرشد بن خراسان ابن منصور المذكور ، كان جليل القدر عالي الهمة يتولى أوقاف المدينة المشرفة بالعراق ثم تولى نقابة المشهد الحائري وعزل عنه ، ثم شارك في نقابة المشهد الغروي وتسلّط ثم عظم جاهه ، وأخوه حسام الدين مهنا الملقب صوبة ، وعمّاهما معمر وعمرة ، ومن ولد عبد الله بن عبد الواحد ، داود وسليمان يلقب العمري لهما عقب.
وأما المهنا بن الحسين بن المهنا ، وهو الأعرج أمير المدينة ، يقال لولده المهانية فأعقب من ثلاثة رجال. الحسين أمير المدينة والأمير عبد الله ؛ والأمير أبو فليتة
__________________
(١) اليهم ينسب السادات المعظمون سادات بياشيا من قرى عذار الحلة السيفية كما ذكر في منتخبه الآغا محمد ابن الآغا رحيم رحمهالله المجاور بالغري وهو عند العالم التقي النفي الشيخ عباس البلاغي الغروي. (عن هامش المخطوطة).
(٢) في بعض النسخ المخطوطة الصحيحة (فهيد) بالفاء بعدها الهاء ثم الياء التحتانية ثم الدال المهملة. م ص