خيف أن تكون فتنة فدفنه بالبقيع ، وشرح ذلك مذكور (١) في التواريخ المبسوطة.
«وولد» أبو محمد الحسن ـ في رواية شيخ الشرف العبيدلي ـ ستة عشر ولدا منهم خمس بنات وأحد عشر ذكرا ، هم زيد والحسن المثنى والحسين وطلحة واسماعيل وعبد الله وحمزة ويعقوب وعبد الرحمن وأبو بكر وعمر. وقال الموضح النسابة : عبد الله هو أبو بكر. وزاد «القاسم» وهي زيادة صحيحة «وأما» البنات فهن أم الحسين «الخير خ ل» رملة ، وأم الحسن (٢) وفاطمة وام سلمة وام عبد الله ؛ وزاد الموضح رقية فهن في روايته ست بنات ، وجملة أولاده في روايته سبعة عشر. وقال أبو نصر البخاري : أولد الحسن بن علي ثلاثة عشر ذكرا وست بنات. «أعقب» من ولد الحسن أربعة زيد ، والحسن ؛ والحسين الأثرم ؛ وعمر إلا أن الحسين الاثرم وعمر انقرضا سريعا وبقي عقب الحسن من رجلين لا غير زيد والحسن المثنى «فعقب» الحسنين اثنا عشر سبطا ستة من ولد الحسن عليهالسلام وستة من ولد الحسين عليهالسلام وقد روي عن رسول الله صلوات الله عليه أنه قال : سيكون من ولدي عدد نقباء بني اسرائيل ونظم ذلك بعض الشعراء فقال :
__________________
(١) روى الحافظ الكنجي في (كفاية الطالب) ص ٢٦٩ عن شرحبيل قال : كنت مع الحسين بن علي عليهالسلام وأخرج بسرير الحسن وأرادوا أن يدفنوه مع النبي صلىاللهعليهوآله فخاف أن تمنعه بنو أمية فلما انتهوا به الى المسجد قامت بنو أمية فقام عبد الله بن جعفر فقال إنى سمعته يقول : إن منعوكم فادفنوني مع أمي.
وروى مثل ذلك سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص) ص ١٢٢.
(٢) قال ابو الحسن العمري في المجدي : خرجت أم الحسن وهي لأم ولد الى عبد الله بن الزبير ؛ وخرجت أم عبد الله وهي لأم ولد الى زين العابدين عليهالسلام فولدت له حسنا وحسينا والباقر وعبد الله ، وخرجت أم سلمة وهي لأم ولد الى عمر بن زين العابدين ؛ وخرجت رقية الى عمرو بن المنذر ابن الزبير بن العوام. م ص