نبيا ، ولكن لم يكن (١) ليبقى لأن نبيكم صلىاللهعليهوسلم آخر الأنبياء.
قال الدارقطني : لم يحدث به إلّا السّدّي واسمه اسماعيل بن عبد الرّحمن.
أخبرنا يوسف ، أخبرنا شجاع ، أنبأنا ابن مندة ، أنبأنا محمد بن سعد (٢) ومحمد بن إبراهيم قالا : أنبأنا محمد بن عثمان القاسم ، أنبأنا منجاب ، أنبأنا أبو عامر الأسدي ، أنبأنا سعد (٣) عن السّدّي عن أنس بن مالك قال : توفي إبراهيم بن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو ابن ستة عشر شهرا. فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «ادفنوه بالبقيع ، فإن له مرضعا يتم رضاعه في الجنة» [٥٧٤].
أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر العلوية قالت : قرئ (٤) على إبراهيم بن منصور السّلمي وأنا حاضرة ، وأنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى الموصلي ، أنبأنا زكريا بن يحيى الواسطي ، أنبأنا هشيم عن إسماعيل قال : سألت ابن أبي [أوفى](٥) أو سمعته يسأل عن إبراهيم ابن رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : مات وهو صغيرا ولو قضي أن يكون بعد النبي صلىاللهعليهوسلم نبيّ لعاش.
أخبرنا يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة ، أنبأنا أبو عمرو أحمد بن محمد ، أنبأنا الحسن بن الخليل (٦) الأنطاكي ، أنبأنا عبيدة بن (٧) جنادة ، أنبأنا إبراهيم بن حميد الرؤاسي ، أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد قال : سألت ابن أبي أوفى (٨) هل رأيت إبراهيم بن النبي صلىاللهعليهوسلم؟ قال : نعم ، كان أشبه الناس به ، مات وهو صغير (٩) ولو قضي [أن يكون](١٠) نبي لعاش إبراهيم.
__________________
(١) زيادة عن مختصر ابن منظور ٢ / ٢٦٥ ، سقطت من الأصل وخع.
(٢) انظر طبقات في ابن سعد ١ / ١٤١.
(٣) في ابن سعد : سفيان.
(٤) بالأصل وخع : قرأ.
(٥) الزيادة عن مختصر ابن منظور ٢ / ٢٦٥.
(٦) في خع : الخليد.
(٧) في المطبوعة : عبيد بن جناد.
(٨) بالأصل وخع : «الوفا» تحريف.
(٩) بالأصل وخع : صغيرا.
(١٠) الزيادة عن المطبوعة اقتضاها المعنى.