مالك ، أنبأنا عبد الله بن أحمد [حدثني أبي](١) ، أنبأنا أسود بن عامر قال : أنبأنا إسرائيل ، عن جابر [عن عامر عن البراء](٢) بن عازب قال : صلّى (٣) رسول الله صلىاللهعليهوسلم على ابنه إبراهيم ، ومات وهو ابن ستة عشر شهرا وقال : «إن له في الجنة من يتم رضاعه وهو صدّيق» [٥٨٧].
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي (٤) ، أنبأنا علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأنا أحمد بن عبيد الصفّار ، أنبأنا محمد بن يونس ، أنبأنا سعد بن أوس أبو زيد الأنصاري ، أنبأنا شعبة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس [قال](٥) لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن له مرضعا في الجنّة يتم (٦) رضاعه ، ولو عاش لكان صدّيقا نبيا ، ولو عاش لأعتقت أخواله من القبط» [٥٨٨].
أخبرنا أبو القاسم زاهر وأبو بكر وجيه (٧) ، أنبأنا طاهر بن محمد الشحّامي وأبو الفتوح عبد الوهاب بن الشاه بن أحمد الشاذيالي (٨) ، قالوا : أخبرنا أبو حامد (٩) أحمد بن الحسن بن محمد ، أنبأنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد ، أنبأنا أبو محمد الحسين بن محمد بن جابر وكيل (١٠) أبي عمرو (١١) الخفاف ، أنبأنا إبراهيم بن الحسين الهمذاني ، أنبأنا إسحاق بن محمد الفروي ، أنبأنا عيسى بن عبد الله ، عن أبيه عن جده ، عن أبي جده ، عن علي بن أبي طالب قال : لما توفي إبراهيم بن النبي صلىاللهعليهوسلم أرسل رسول الله صلىاللهعليهوسلم علي بن أبي طالب إلى أمه مارية القبطية وهي بالمشربة فحمله علي
__________________
(١) الزيادة عن مسند أحمد ٤ / ٢٨٣ وانظر الحديث فيه.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وخع واستدركت عن مسند أحمد.
(٣) بالأصل وخع والمطبوعة : «قال» تحريف والصواب عن المسند.
(٤) دلائل النبوة ٧ / ٢٨٩.
(٥) الزيادة عن الدلائل.
(٦) عن الدلائل وبالأصل «تتم».
(٧) بالأصل وخع : «دحية» والصواب ما أثبت عن أسانيد مماثلة. تقدمت.
(٨) كذا ، وفي خع : «الشاذياكي» وفيهما تحريف ، والصواب : الشاذياخي كما في الأنساب للسمعاني ، وهذه النسبة إلى شاذياخ قرية على باب نيسابور متصلة بالبلد ، بها دار السلطان ، وذكره من المنتسبين إليها ، راجع ما ذكره عنه.
(٩) بالأصل وخع أبو أحمد ، والصواب عن الأنساب (الشاذياخي).
(١٠) عن خع وبالأصل «وقيل».
(١١) بالأصل وخع : «أبي عمر» تحريف ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء.