سفيان وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش الأسدي [أسد](١) خزيمة. ثم تزوج أم سلمة بنت أبي أمية وكانت اسمها هند ، وكانت قبله تحت أبي سلمة ، وكان اسمه عبد الله بن عبد الأسد بن عبد العزّى. ثم تزوج زينب بنت جحش وكانت قبله تحت زيد بن حارثة (٢) وتزوج ميمونة بنت الحارث ثم تزوج زينب بنت خزيمة (٣) الهلالية.
وتزوج العالية ابنة ظبيان من بني بكر بن عمرو (٤) بن كلاب ، وتزوج امرأة من [بني](٥) الجون من كندة ، وسبى جويرية في الغزوة التي هدم فيها مناة ـ غزوة المريسيع ـ ابنة الحارث بن أبي ضرار بن بني المصطلق من خزاعة. وسبا صفية بنت حييّ بن أخطب من بني النضير (٦) وكانتا مما (٧) أفاء الله عليه فقسم لهما. واستسر جاريته القبطية فولدت له إبراهيم. واستسر ريحانة من بني قريظة (٨) ثم أعتقها فلحقت بأهلها واحتجبت وهي عند أهلها. وطلّق رسول الله صلىاللهعليهوسلم العالية بنت ظبيان ، وفارق أخت بني عمرو بن كلاب ، وفارق أخت بني الجون الكندية من أجل بياض (٩) كان بها ، وتوفيت زينب بنت خزيمة الهلالية ورسول الله صلىاللهعليهوسلم حي. وبلغنا أن العالية بنت ظبيان التي طلّقت تزوجت قبل أن يحرم الله النساء ، فنكحت ابن عم لها من قومها وولدت فيهم.
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد بن البغدادي قالت : أنبأنا أبو طاهر بن محمود ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا محمد بن جعفر ، أنبأنا عبيد الله بن سعد ، حدثنا حسين بن محمد ، أنبأنا شيبان عن قتادة : [قال] كان (١٠) تحته يومئذ يعني يوم مات تسع نسوة : خمس من قريش : عائشة (١١) ، وحفصة ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان ، وسودة
__________________
(١) زيادة اقتضاها السياق مقتبسة عن ابن سعد والبيهقي.
(٢) عن خع ، وبالأصل «حارث».
(٣) بالأصل وخع : «الخزمية» والصواب ما أثبت مما سبق.
(٤) بالأصل وخع : «عمر» تحريف ، والصواب عن البيهقي ٨ / ٢٨٦.
(٥) زيادة عن البيهقي وابن سعد ، وقد تقدمت.
(٦) بالأصل وخع : «النضر» تحريف ، وقد تقدمت.
(٧) عن خع ، وبالأصل : «بما».
(٨) في دلائل البيهقي ٧ / ٢٨٧ ريحانة بنت شمعون ... من بني خناقة ، وهم بطن من بني قريظة.
(٩) تقدم في رواية أنه فارقها لسبب آخر ، أنها استعاذت منه ، انظر ما تقدم.
(١٠) عن خع ، وبالأصل «كانت» والزيادة اقتضاها السياق للإيضاح.
(١١) بالأصل وخع : «وعائشة» مع الواو ، والواو مقحمة ، حذفناها.