بنت زمعة ، وأم سلمة بنت أبي أمية. وكانت تحته صفية بنت حييّ الخيبرية ، وميمونة بنت الحارث الهلالية ، وزينب بنت جحش الأسديّة ، وجويريّة بنت الحارث الخزاعية من بني المصطلق.
قال وحدّثنا عبيد الله بن سعد ، أنبأنا عمي ، نبأنا أبي عن ابن (١) إسحاق قال : اسم أم سلمة هند بنت أبي أمية بن المغيرة.
كتب إليّ أبو بكر عبد (٢) الغفار بن محمد بن الحسين الشيروي ، حدثني أبو المحاسن عبد الرّزّاق [بن] محمد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو بكر الحيري.
وأخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي (٣) ، أنبأنا أبو محمد (٤) عبيد بن محمد بن محمد بن مهدي القشيري ، قالا : أنبأنا أبو العباس بن (٥) الأصم ، أنبأنا يحيى بن أبي طالب ، أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء ، أنبأنا سعيد بن (٦) قتادة : أن نبي الله صلىاللهعليهوسلم تزوج خمس عشرة [امرأة ، ودخل بثلاث عشرة](٧) واجتمع عنده منهن إحدى عشرة ، وقبض عن تسع ، فأمّا اثنتان (٨) منهما فأفسدهما النساء فطلّقهما ، وذلك لأن النساء قالت لإحداهن : إذا دنا منك فتمنّعي فتمنعت فطلّقها ، وأمّا الأخرى فلما مات ابنه إبراهيم قالت : لو كان نبيّا ما مات ابنه فطلقها ، منهن خمس من قريش : عائشة بنت أبي بكر الصدّيق ، وحفصة بنت عمر بن الخطاب ، وأم سلمة بنت أبي أمية ، وسودة بنت زمعة ، وأم حبيبة بنت أبي سفيان ، وميمونة بنت الحارث الهلالية ، وجويرية بنت الحارث الخزاعية ، وزينب بنت جحش الأسدية ، وصفية بنت حيي بن أخطب الخيبرية.
قبض عن هؤلاء.
__________________
(١) بالأصل وخع «أبي» تحريف.
(٢) بالأصل وخع : «أبو عبد الله الغفار» والصواب ما أثبت عن المشيخة ١ / ١٣١.
(٣) دلائل النبوة للبيهقي ٧ / ٢٨٨ ـ ٢٨٩.
(٤) بالأصل وخع : «أبو محمد بن عبيد» والصواب عن البيهقي.
(٥) كذا وفي خع : «أبو العباس الأصم» وفي الدلائل : أبو العباس محمد بن يعقوب.
(٦) بالأصل وخع «عن» والصواب عن البيهقي.
(٧) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وخع واستدرك عن دلائل البيهقي.
(٨) عن خع والبيهقي وبالأصل «اثنان».