بالطفّ ، وزينب وأم كلثوم. فهذا ما ولدت فاطمة من علي (١).
وأما زينب فتزوجها عبد الله بن جعفر فماتت ـ وقال ابن منده : وماتت ـ عنده ، وقد ولدت له علي بن عبد (٢) الله ـ زاد ابن منده : وجعفر وقالا ـ وأخا له آخر يقال له عون (٣).
وأمّا أم كلثوم فتزوّجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر ضرب ليالي قتال بن مطيع ضربا لم يزل ينهمّ منه ـ وقال الشحامي : له ـ حتى توفي ، ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر ، فلم تلد له شيئا حتى مات ، ثم خلف على أم كلثوم بعد عون بن جعفر محمد فولدت له جارية يقال لها [بثنية](٤) وقال هؤلاء : نعشت (٥) من مكة إلى المدينة على سرير فلما قدمت ـ وقال ابن منده : أن قدمت ـ المدينة توفيت ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر بن الخطاب وعون بن جعفر ومحمد (٦) بن جعفر (٧) عبد الله بن جعفر فلم تلد له شيئا حتى ماتت عنده.
وتزوجت خديجة ـ زاد يعقوب : بنت خويلد ـ قبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجلين : الأول منهما عتيق بن عابد (٨) ابن مخزوم فولدت له جارية فهي أم محمد [بن](٩) صيفي ثم خلف على خديجة ـ زاد يعقوب : بنت (١٠) خويلد وقالا ـ بعد عتيق بن عائد أبو هالة التميمي ـ وقال يعقوب من ابني أسيد بن عمرو بن تميم ـ فولدت له هند بن هند ـ وقال الشحامي هندا ـ وتوفيت خديجة بمكة قبل خروج رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى المدينة ، وقبل أن تفرض الصّلاة وكانت أول من آمن برسول الله صلىاللهعليهوسلم من النساء. فزعموا ـ والله
__________________
(١) بالأصل : «بن علي» والصواب «من علي» عن الدلائل.
(٢) بالأصل : «ولدت عنده علي بن أبي عبد الله» والصواب عن الدلائل.
(٣) في الدلائل : «عوف».
(٤) عن الدلائل ، وفي المطبوعة : بثنة ... وبعدها : وقال هلال : بثينة.
(٥) في الدلائل : بعثت.
(٦) بالأصل «محمد» بدون واو ، والصواب عن الدلائل.
(٧) بعدها بالأصل أقحمت : «فولدت له» مما حرف المعنى وشوه العبارة ، حذفناها انسجاما مع سياق الدلائل للبيهقي.
(٨) بالأصل : «عبيد ، وقالا» وفي الدلائل : «عائد» والمثبت عن ابن سعد.
(٩) الزيادة عن الدلائل.
(١٠) بالأصل : بن.