أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي ، الله المعطي وأنا أقسم» [٥٤٢].
وأخبرنا أبو القاسم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، نا أبو سعد (١) محمد بن عبد الرحمن (٢) الجنزرودي ، أنبأنا [أبو سعيد ، أنبأنا أبو محمد بن سعيد بن سيرين بن العبّاس التميمي الكرابيسي](٣) ، أنبأنا أبو الفضل محمد بن إدريس الشامي السرخسي ، نا يحيى بن داود ، أنبأنا أبو زكريا الواسطي ، أنبأنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، عن سفيان ، عن محمد بن الخلّال ، عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تجمعوا بين كنيتي واسمي ـ أو بين كنيتي (٤) واسمي ـ أنا أبو القاسم الله يعطي وأنا أقسم» [٥٤٣].
أخبرنا أبو المظفر القشيري ، أنبأنا أبو سعد (٥) الجنزرودي ، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان.
وأخبرتنا فاطمة بنت ناصر العلوية قالت : قرأ على إبراهيم بن منصور العلوي السّلمي ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قال : أنبأنا أبو يعلى ، نا زهير ، أنبأنا محمد هو ابن خازم (٦) ، حدثنا الأعمش عن أبي (٧) سفيان ، عن جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «تسمّوا باسمي ولا تكنوا بكنيتي» [٥٤٤].
وأما نهيه عن الجمع بينهما
أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ، أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن
__________________
(١) بالأصل وخع «أبو سعيد».
(٢) بالأصل وخع «عبد الله» والصواب عن معجم البلدان «جنزروذ» بالذال المعجمة وهي قرية من قرى نيسابور.
(٣) كذا الذي بين المعقوفتين بالأصل وخع ، وصوب الاسم في المطبوعة عن سير أعلام النبلاء : أخبرنا أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس بن محمد النيسابوري الكرابيسي.
(٤) كذا بالأصل وخع ، والمناسب : بين اسمي وكنيتي ، كما في مختصر ابن منظور ٢ / ١٤.
(٥) بالأصل وخع «أبو سعد».
(٦) بالأصول : «حازم» بالحاء المهملة تحريف.
(٧) ورد بالأصلين عن أبي سفيان والصواب حذف أبي فهو سفيان بن عيينة.