يكونوا : إسحاق ويعقوب قول الله تعالى : (فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ)(١).
ويحيى قوله تعالى : (أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً)(٢).
وعيسى بن مريم : (إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ)(٣).
ومحمد صلىاللهعليهوسلم : قول عيسى عليهالسلام (يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ)(٤) فهؤلاء أخبر بهم من قبل أن يكونوا.
أنبأنا أبو عبد الله الفراوي ، أنبأنا أبو بكر البيهقي (٥) ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنبأنا أبو طاهر المخلّص ، أنبأنا رضوان (٦) بن أحمد بن جالينوس.
قالا : أنبأنا أحمد بن عبد الجبار ، أنبأنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق (٧) ، حدثني محمد بن ثابت بن شرحبيل ، عن أم الدّرداء قالت : قلت لكعب الحبر : كيف تجدون صفة رسول الله صلىاللهعليهوسلم في التوراة؟ قال : نجده ، محمد رسول الله ، اسمه : المتوكل ، ليس بفظّ ولا غليظ (٩) ولا سخّاب في (١٠) الأسواق ، وأعطي المفاتيح ليبصر (١١) الله به أعينا عورا ، ويسمع به آذانا وقرا ، ويقيم به ألسنا معوجّة حتى يشهدوا (١٢) أن لا إله
__________________
(١) سورة هود ، الآية : ٧١.
(٢) سورة آل عمران ، الآية : ٣٩.
(٣) سورة آل عمران ، الآية : ٤٥.
(٤) سورة الصف ، الآية : ٦.
(٥) دلائل البيهقي ١ / ٣٧٦ ـ ٣٧٧.
(٦) بالأصل «أبو رضوان» والمثبت عن خع.
(٧) سيرة ابن إسحاق ص ١٢٣ برقم ١٨٢.
(٨) بالأصل وخع «قال» والصواب عن ابن إسحاق ودلائل البيهقي ١/ ٣٧٦.
(٩) الأصل وخع والبيهقي ، وفي ابن إسحاق : غليظ القلب.
(١٠) الأصل وخع وابن إسحاق ، وفي البيهقي : بالأسواق.
(١١) في ابن إسحاق : «فيبصر» وخع والبيهقي كالأصل.
(١٢) في ابن إسحاق : «تشهد» وفي البيهقي : «يشهد».