الحافظ ، قال : سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول : [سمعت الربيع بن سليمان يقول :](١) سمعت الشافعي يقول : لا يحلّ لأحد أن يكني بكنيتي بأبي القاسم كان اسمه محمدا أو غيره [وكناه جبريل عليهالسلام أبا إبراهيم](٢).
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي (٣) ، أنا أبو طاهر (٤) الفقيه ، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد (٥) بن عبدوس الطرائفي ، نا عثمان بن سعيد الدارمي ، نا عمرو (٦) بن خالد الحرّاني قال :
وأنبأنا أبو بكر البيهقي قال : وأنبأنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، وأبو بكر أحمد بن محمد [بن](٧) الحسن القاضي قالا : أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا محمد بن إسحاق الصّنعاني (٨) ، نا عثمان بن صالح قال : أنبأنا ابن لهيعة عن يزيد بن [أبي](٩) حبيب ، وعقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك : أنه لما ولد إبراهيم ابن النبي صلىاللهعليهوسلم من مارية جاريته ، كان يقع في نفس النبي صلىاللهعليهوسلم منه حتى أتاه جبريل عليهالسلام فقال : السلام عليك أبا إبراهيم (١٠) ـ وفي رواية الفقيه : يا أبا إبراهيم ـ.
أخبرنا عاليا أبو الغنائم (١١) القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو الطّيّب بن غيلان ، أنبأنا أبو بكر الشافعي ، نا أحمد بن إبراهيم بن ملحان ، نا عمرو بن خالد الحرّاني ، نا عبد الله بن لهيعة ، عن يزيد بن أبي حبيب وعقيل ، عن الزّهري ، عن أنس ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : لما ولد إبراهيم أتاه جبريل فقال له : السلام عليك يا إبراهيم [٥٥٤].
__________________
(١) الزيادة عن السنن الكبرى للبيهقي.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من السنن الكبرى.
(٣) دلائل النبوة ١ / ١٦٣.
(٤) في الدلائل : أبو الطاهر.
(٥) عن الدلائل وبالأصل وخع : حمدون.
(٦) عن الدلائل وبالأصل وخع : «عمر».
(٧) سقطت من الأصلين ، وفي الدلائل ، أحمد بن الحسن.
(٨) في خع والدلائل : الصغاني.
(٩) سقطت من الأصلين واستدركت عن الدلائل.
(١٠) عن الدلائل ، وبالأصل : يا إبراهيم.
(١١) كذا بالأصل ، ولم ترد في خع.