إليه. إلى هاهنا سقط من رواية ابن حمدان وقالا ـ فإذا أنا بإبراهيم عليهالسلام وإذا هو مسند ظهره إلى البيت ـ زاد ابن المقرئ : المعمور ـ يدخله وقال ابن حمدان : فيدخله ـ كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه ، ثم ذهب بي إلى السدرة وقال ابن المقرئ : سدرة المنتهى ـ فإذا ورقها كآذان الفيلة ، وإذا ثمرها كالقلال ، فلما غشيها من أمر الله تعالى (١) ما غشيها تحوّلت ـ أو قال : تغيرت ـ فما أحد من خلق الله تعالى ـ وقال ابن المقرئ : من خلق الله ـ يحسن (٢) يصفها من حسنها ـ قال : فأوحى إليّ ما يوحى ، وفرضت عليّ في كل يوم خمسون صلاة قال : فنزلت إلى موسى قال : ما فرض على أمتك؟ قال : قلت : خمسين ـ وفي رواية ابن المقرئ قال : قلت : خمسون صلاة وقالا : ـ في كل يوم وليلة قال : إن أمتك لا تطيق ذلك ـ وقال ابن حمدان : ذاك ـ فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف (٣) قال : فرجعت إلى ربي فقلت : أي ربّ خفف عن أمتي ، فحطّ عني خمسا ، فرجعت إلى موسى فقال : ما فعلت؟ قال : قلت : حطّ عني خمسا ، قال : إن أمتك لا تطيق ذاك ـ وقال ابن المقرئ : ذلك ـ ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف ، فلم أزل أراجع ربي فاسأله التخفيف فلم أزل أرجع إلى ربي فاسأله التخفيف (٤) ، فيما بيني وبين موسى وبين ربي ـ وقال ابن المقرئ : فيما بيني وبين موسى ـ حتى قال : يا محمد هي خمس صلوات في كل يوم وليلة ، بكل صلاة عشر فتلك خمسون صلاة. ومن همّ بحسنة ولم يعملها كتبت ـ زاد ابن المقرئ : له ـ قالا : حسنة وإن عملها كتبت عشرا. ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء ، وإن عملها كتبت سيئة واحدة. فرجعت إلى موسى فأخبرته ـ زاد ابن المقرئ فأخبرته (٥) قال : ارجع إلى ربك فاسأله ـ وقال ابن المقرئ : واسأله ـ التخفيف قال : [قلت](٥) قد رجعت إلى ربي حتى استحييت (٦) [٧٨٨].
__________________
(١) في دلائل البيهقي : يستطيع أن ينعتها من حسنها.
(٢) بعدها في البيهقي : فإن أمتك لا تطيق ذلك ، وإني قد بلوت بني إسرائيل وخبرتهم.
(٣) كذا كررت العبارة بالأصل وخع. وذكرت مرة واحدة في دلائل البيهقي.
(٤) كذا بالأصل وخع.
(٥) زيادة عن الدلائل اقتضاها السياق.
(٦) الحديث أخرجه مسلم في كتاب الايمان ـ باب الإسراء برسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى السموات (ح : ٢٥٩) (ج ١ / ١٤٥ ـ ١٤٧) والبيهقي في الدلائل ٢ / ٣٨٢ ـ ٣٨٤.