حملت به فما حملت حملا قط أخف. وأريت في النوم حين حملت به كأنه خرج مني نور أضاءت له قصور الشام. ثم وقع حين ولدته وقوعا (١) ما يقعه المولود معتمدا عليه على يديه رافعا رأسه إلى السّماء فدعاه عنكما.
ورواه بكر بن سليمان أبو يحيى الاسواري البصري عن ابن إسحاق فقال عن ابن جعفر أو عمّن حدثه عنه بالشك وقد ذكرته في الأربعين الطوال من روايته إلا أنه قال : أخبرت عن حليمة والله أعلم (٢).
__________________
(١) غير مقروءة بالأصل والمثبت عن ابن إسحاق والدلائل.
(٢) العبارة بالأصل وخع مضطربة ونصها : ورواه بكر بن سليمان في الأربعين الطوال إلّا أنه قال : أخبرت عن حليمة عن أبي إسحاق فقال : عن ابن جعفر عن من حدثه عنه بالشك ، وقد ذكرته في الأربعين الطوال إلّا أنه قال : أخبرت عن حليمة ، والله أعلم.
وقد صوبنا العبارة وأثبتنا ما ورد في المطبوعة : السيرة النبوية قسم ١ / ٨٠.