« كان » إمّا ناقصة ، أو زائدة.
« الباء » للتعدية أو السببيّة ، أو الاستعلاء ، أو زائدة.
الإعراب :
« إذا » إن كانت ظرفيّة تعلّقت بـ « ضيعوا » وإن كانت شرطية فقد مضى الخلاف فيها.
« ما » في « ما قال » إن كانت موصولة كان عائدها محذوفاً ، أي « ما قاله » وأوصى عطف على « قال ».
« به » ، متعلّق فإن كانت « ما » موصولة عاد الضمير فيه عليها وكانت « الباء » للتعدية ، وإن كانت مصدرية عاد الضمير على الأمس وكانت « الباء » للظرفية ، أي وإيصاءه فيه.
« أرحامه » : مفعول ل « قطعوا » إمّا على مجاز الحذف إن كان التقدير أُولي أرحامه فحذف المضاف وأُقيم مقامه المضاف إليه ، أو لا عليه على التقديرين الأُخريين ، أعني إرادة أُولي الأرحام بلفظ أرحامه ، أو إرادة معناه الحقيقي من غير حذف.
« بعده » : ظرف للتقطيع ، والجملة إمّا عطف على مجموع الجملة الشرطية ، أي : وحتى قطعوا ، أو على الجزاء حسب ، فيكون « بعده » تأكيداً ، أو على ما وقع حتى بما خيّرها غاية له. وستأتي الاحتمالات فيه.
« ما » في « بما قطعوا » إن كانت مصدريّة فلا تقدير ولا إشكال ، وإن كانت موصولة كانت عبارة عن التقطيع وكان عائدها محذوفاً ، أي بالتقطيع الّذي قطعوه ، أي فعلوه وأوقعوه.
« غدراً » مفعول « أزمعوا ».