« الباء » للمقابلة.
« ما » مصدرية ، أوموصولة.
قال الخليل : أزمعت على أمر فأنا مزمع عليه إذا ثبت عزمه عليه (١).
وقال الكسائي : يقال : أزمعت الأمر ، ولا يقال أزمعت عليه.
قال الأعشى : « أأزمَعْتَ مِنْ آلِ لَيلى ابْتِكارا » (٢).
و قال الفرّاء : ازمعته وأزمعت عليه مثل : أجمعته وأجمعت عليه (٣).
« الغدر » ترك الوفاء بالعهد ، غدره وبه ، كنصر وضرب وسمع ، غدراً وغدراناً ـ محرّكة ـ وهو غادر وغدّار وغدور وغدير كسكيت وغدر ، كصرد. وأكثر ما يستعمل الأخير في النداء.
ويظهر من كلام الراغب أنّ أصله الإخلال بالشيء وتركه أيّاً ما كان.
« التب » والتبب والتباب والتبيب : الهلاك والخسار ، وقال الراغب : الاستمرار في الخسران ـ قال ـ : ولتضمن الاستمرار ، قيل : استتب لفلان كذا ، أي استمرّ (٤).
« اللام » للتبيين ، وأصله الاختصاص أو الاستحقاق أو تقوية العامل أو للاختصاص أو الاستحقاق أو التعليل. وتفصيل ذلك يأتيك في قسم الإعراب إن شاء اللّه.
« ما » موصولة اسمية أو حرفية.
__________________
١ ـ كتاب العين « زمع » ، بهذاالمضمون.
٢ ـ مطلع قصيدة يمدح قيس بن معدي كرب ، والبيت :
أ أزمعتَ من آل
ليلى ابتكارا |
|
وشَطّتْ على ذى
هوىً أن تُزارا |
( ديوان الأعشى : ٨٠ ).
٣ ـ ذكره في تاج العروس : ٥ / ٣٧١.
٤ ـ مفردات غريب القرآن : ٧٢.