« كوثر » أو على « الحوض » ، وضمير « مرجانه » تابع لذلك الضمير فهو يرجع إلى ما يرجع إليه ، وكذا الضمير في « بطحاؤه » و « حافاته ».
ثمّ إن كانت ألفاظ : الياقوت والمرجان واللؤلؤ والمسك حقائق في هذه الحقائق المعروفة ، فيكون إطلاقها على المعاني المرادة هنا مجازياً ، أو يقدّر قبل كلّ منها لفظة « الكاف » أو « مثل » فيكون من باب مجاز الحذف.
« حافاته » مبتدأ وخبره المصراع الّذي بعده أو محذوف أي « مسك » أو معطوف على بطحاء وعطف المفرد على المفرد أو خبره منها مونق ، ويهتز حال أو خبره.
« مربع » وما قبله حال ، أو « أخضر » وجملة المصراع حال ، أو خبره « مونق » و « يهتز منها » بصيغة المبني للمفعول ، حال.
وعلى الثاني والثالث فجملة هذا المصراع إمّا خبر بعد خبر ، أو حال عن الحافات ، أو مستأنفة.
« مونق » إمّا فاعل « يهتز » أو « منها » ، أو مبتدأ خبره « منها ».
« مربع » صفة له أو خبر المبتدأ.
« أخضر » صفة أُخرى لـ « مونق » أو صفة ل « مربع » ، أو هو الخبر.
« ما دون الورى » تأكيد للضمير المستكن في « أخضر » فإنّه بمعنى كلّه.
« دون الورى » ظرف مستقرّ صلة أو صفة لـ « ما » و « ما » إن كانت موصوفة كانت في التقدير مضافاً إليها لـ « كل » ونحوه ، أي : كلّ شيء يكون دون الورى. وعلى كلّ تقدير فلابدّ من تقدير ضمير يرجع إلى ما رجع إليه ضمير أخضر ، أي ما دون الورى منه ، إذ لابدّ في التأكيد ممّا يرجع إلى المؤكّد.
« ناضر » صفة لـ « أخضر ».