أو اسم فاعل من اشنع عبده ـ بالمهملة فالموحّدة ـ أي أهمله ، والمراد إهمال الحقّ أو الوصيّة.
أو اسم مفعول بمعنى الداعي ، أو ولد الزنا ، أو من أُهمل مع السباع فصار خبيثاً مثلها ، أو مستع كمنبر ـ بالمهملة فالتاء الفوقانية ـ بمعنى السريع الماضي في أمره ، والمراد حينئذ ما أُريد بالأوّل.
أو اسم فاعل من أشنع ـ بالمعجمة فالموحّدة ـ بمعنى وفّر ، فإن كان وصفاً للراية كان المراد أنّها كثيرة الأصحاب ، وإلاّ فالمراد التوفير من الضلال والفتن والشرور ونحوها ، ويجوز إرادته على الأوّل أيضاً.
أو اسم مفعول من ذلك بمعنى موفر الأصحاب أو الضلال ونحوه ، أي المشنع له ، ففيه حذف وإيصال ، أو الاسناد مجازي ، أو الفاعل محذوف أي المشنع أصحابها ، أو ضلاله ونحوه.
أو اسم مفعول بمعنى أنّه صار شبعان من الدنيا ، لوفورها لديه ، أي أكل من الدنيا حتى شبع.
« قدم » فلان القوم كنصر قدماً وقدوماً وقدمهم واستقدمهم وتقدّمهم بمعنى ، قال عزّ قائلاً : ( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَومَ القِيامَةِ فَأَورَدَهُمُ النّارَ ). (١)
« دلم » كفرح : اشتدّ سواده ، وقيل : في ملوسه كإدلام ، ودلمت شفاهه تهدّلت وهو أدلم وهي دلماء. وفي المجمل لابن فارس : الأدلم : الطويل الأسود من الرجال ، وكذا في النهاية.
« العبد » : الإنسان الذكر المملوك الذي يباع ويُشترى ، وإذا أُضيف إلى اللّه
__________________
١ ـ هود : ٩٨.