صفة لها ، ثمّ إن كان المراد بالراية أربابها فلا حذف ولا استخدام وإلاّ فإمّا فيه حذف أي يقدم أربابها ، أو استخدام.
« أدلم » فاعل تقدّم وقد نوّن مع امتناع صرفه ، للضرورة.
« عبد » إمّا صفة ل « أدلم » أو عطف بيان له فإنّه في الأصل صفة وفي العرف اسم ، فإن روعي أصله كان نعتاً ل « أدلم » ، وإن روعي العرف كان عطف بيان له ، ويجوز حينئذ أن يكون خبر المبتدأ أي « هو » والجملة نعتاً ل « أدلم » وما بعده أوصاف ثلاثة له.
ثمّ « اللكع » إن كان بمعنى اللئيم أو العبد ، كان تأكيداً لما قبله.
« للزور » مفعول « أبدع » أو متعلّق به ، وجملة « للزور والبهتان قد أبدعوا » صفة ل « حبتر » إن لم يجعل لقباً وإلاّ فهي حال أو معترضة ، ثمّ إنّ فيه إصرافاً كما لا يخفى كما في مضجعاً.
جملة « لا برد اللّه له مضجعاً » دعائية معترضة ، أو صفة إن لم يكن لقباً ، أو حال عنه إن كان لقباً ، وعليهما فلابدّ من التأويل بالخبرية ، أي مقول أو مقولاً في شأنه كذا.
ثمّ إن كان « اللام » في « له » للبيان كان الظرف لغواً متعلّقاً ب « برَّد » وكان التنوين في « مضجعاً » عوضاً عن المضاف إليه أي مضجعه. وإن كانت للاختصاص فالظرف مستقرّ حال عن مضجعاً والتنوين فيه للتنكير ، وأصله مضجعه ثمّ مضجعاً له ثمّ صار له مضجعاً.
« أربعة » إمّا مبتدأ والتنوين فيه عوض عن الإضافة أي أربعتها ، وخبره « في سقر أودعوا » أو كلّ من « في سقر » و « اودعوا » أو توكيد للرايات والتنوين أيضاً