وقُل يا ابنَ الوصيّ فدتكَ نفسي |
|
أطلتَ بذلك الجبلِ المقاما |
أضِر (١) بمعشر والوكَ مِنّا |
|
وَسَمّوكَ الخليفة والإماما |
فما ذاقَ ابنُ خولَة طَعمَ مَوت |
|
ولا وارت له أرض عظاما |
وقوله :
أياشعب رَضوى ما لمن بك لا يُرى |
|
فحتّى متى يخفى وأنت قريبُ |
فلو غاب عنّا عُمر نُوح لأيقَنَتْ |
|
مِنّا النفوس بأنّه سَيَؤوبُ (٢) |
قال الشيخ الصدوق ثقة الإسلام والمسلمين أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي رحمهمالله في كتاب « كمال الدين وإتمام النعمة » : حدّثنا عبد الواحد بن محمد العطار رحمهالله قال : حدّثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري ، قال : حدّثنا حمدان بن سليمان ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن
__________________
١ ـ أضرّ بي فلان ، أي دنا منّي دنوّاً شديداً ، وكلّ ما دنا دنوّاً مضيّقاً فقد أضرّ ، وأضرّ السيل من الحائط : دنا منه ( لسان العرب : « ضرر » ).
٢ ـ الصدوق : كمال الدين : ٣٢ و ٣٣.