تَغَيَّبَ لا يُرى عنّا زماناً |
|
برَضوى عنده عسلٌ وماءُ (١) |
وقد رأيت أخطب خطباء خوارزم أبا المؤيّد موفق بن أحمد المكي في كتاب « مقتل الحسين صلوات اللّه عليه » (٢) نسب هذه الأبيات إلى كثير بن عبدالرحمن.
وقوله :
يا شعب رَضوى ما لِمَن بكَ لا يُرى |
|
وبنا إليه من الصبابة أولَق |
حتى متى وإلى متى وكم المدى |
|
يا ابن الوصيّ وأنت حيٌّ تُرزق |
إنّي لآملُ أن أراكَ وإنّني |
|
مِنْ أن أموت ولا أراك لأفرقُ |
وقوله :
ألا حيِّ المقيم بشعبِ رَضْوى |
|
واهدِ لَهُ بمنزله السَّلاما |
__________________
١ ـ محمد بن بابويه ( الصدوق ) : كمال الدين وإتمام النعمة : ٣٢. وفي « الأغاني » لأبي الفرج الاصفهاني ( ٧ / ٢٤٥ ) وذكر رواية السيد : أنّه حضر يوماً وقد ناظره محمد بن عليّ بن النعمان فغلبه محمد في دفع ابن الحنفيّة عن الإمامة ؛ فقال السيد ـ وذكر الأبيات ـ.
٢ ـ الخوارزمي : مقتل الحسين عليهالسلام : ٢ / ١٢٩.