تجعفرتُ بسم اللّه واللّه أكبر |
|
وأيقَنْتُ أنّ اللّه يعفو ويَغفرُ |
ودِنْتُ بدين غيرَ ما كنتُ دائناً |
|
بهِ ونَهاني واحدُ الناسِ جعفرُ |
فقلتُ فهبني قد تهوَّدتُ بُرهَةً |
|
وإلاّ فديني دينُ مَنْ يتنصَّرُ |
فإنّي إلى الرحمن من ذاك تائبٌ |
|
وإنّي قد أسلمتُ واللّهُ أكبرُ |
فلستُ بغال ما حييتُ ، وراجعٌ |
|
إلى ما عليهِ كنت أُخفي وأُضمرُ |
ولا قائل حيّ برضوى محمد |
|
وإن عابَ جُهّالُ مَقالي وأكثرُوا |
ولكنّه ممّن مَضى لسبيلهِ |
|
على أفضلِ الحالاتِ يَقْفِي ويخبرُ |
مع الطيِّبينَ الطاهرين الأُولى
لَهُمْ |
|
مِنَ المُصْطَفى فرعٌ زكيٌّ وعنصرُ |