عمرو (رَبِّي إِنَّهُ) بالفتح أيضا : أبو جعفر وأبو عمرو أبي إذ بالفتح أيضا عندهم (إِخْوَتِي) ربي بفتح الياء أيضا : يزيد والنجاري عن ورش وقالون غير الحلواني والله أعلم.
الوقوف : (كَظِيمٌ) ه (الْهالِكِينَ) ه (لا تَعْلَمُونَ) ه (وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ) ط (الْكافِرُونَ) ه (وَتَصَدَّقْ عَلَيْنا) ط (الْمُتَصَدِّقِينَ) ه (جاهِلُونَ) ه (لَأَنْتَ يُوسُفُ) ط (أَخِي) ز لتعجيل الشكر مع اختلاف الجملتين. (عَلَيْنا) ط لاحتمال أنه ابتداء إخبار من الله ، وإن كان من قول يوسف جاز الوقف أيضا لاتحاد القائل مع الابتداء بأن (الْمُحْسِنِينَ) ه (لَخاطِئِينَ) ه (الْيَوْمَ) ط لاختلاف الجملتين نفيا وإثباتا أو خبرا ودعاء (لَكُمْ) ط لاحتمال الاستئناف والحال أوضح (الرَّاحِمِينَ) ه (يَأْتِ بَصِيراً) ج لطول الكلام واعتراض الجواب مع اتفاق الجملتين (أَجْمَعِينَ) ه (تُفَنِّدُونِ) ه (الْقَدِيمِ) ه (بَصِيراً) ج لاحتمال أن يكون ما بعده جواب «لما» وقوله (أَلْقاهُ) حالا بإضمار «قد» (ما لا تَعْلَمُونَ) ه (خاطِئِينَ) ه (رَبِّي) ط (الرَّحِيمُ) ه (آمِنِينَ) ه (سُجَّداً) ج (مِنْ قَبْلُ) ز لتمام الجملة لفظا دون المعنى. (حَقًّا) ط لتمام بيان الجملة الأولى وابتداء جملة عظمى (إِخْوَتِي) ط (لِما يَشاءُ) ط (الْحَكِيمُ) ه (الْأَحادِيثِ) ج لحق حذف حرف النداء مع اتصال الكلام (وَالْآخِرَةِ) ج لانقطاع النظم مع اتصال الثناء بالدعاء (بِالصَّالِحِينَ) ه.
التفسير : لما سمع يعقوب ما سمع من حال ابنه ضاق قلبه جدا (وَتَوَلَّى عَنْهُمْ) أي أعرض عن بنيه الذين جاءوا بالخبر وفارقهم (وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ) الأسف أشد الحزن. والألف فيه مبدل من ياء الإضافة ونداء الأسف كنداء الويل وقد مر في المائدة. والتجانس بين لفظي الأسف ويوسف لا يخفى حسنه وهو من الفصاحة اللفظية. وكيف تأسف على يوسف دون أخيه الآخر الذي أقام بمصر والرزء الأحدث أشد؟ الجواب لأن الحزن الجديد يذكر العتيق والأسى يجلب الأسى ، ولأن رزء يوسف كان أصل تلك الرزايا فكان الأسف عليه أسفا على الكل ولأنه كان عالما بحياة الآخرين دون حياة يوسف (وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ) أي من البكاء الذي كان سببه الحزن. قال الحكماء : إذا كثر الاستعبار أوجب كدورة في سواد العين مائلة فيكون منها العمى لإيلام الطبقات ولا سيما القرينة وانصباب الفضول الردية إليها. قال مقاتل : لم يبصر ست سنين حتى كشفه الله تعالى بقميص يوسف. وقال آخرون : لم يبلغ حد العمى وكان يدرك إدراكا ضعيفا ، أو المراد بالبياض غلبة البكاء كأن العين ابيضت من بياض ذلك الماء. روي أنه لم تجف عين