(الْمُرْسَلُونَ) ه (مُجْرِمِينَ) ه لا للاستثناء. (آلَ لُوطٍ) ط (أَجْمَعِينَ) ه لا (قَدَّرْنا) لا لأن الجملة بعده مفعول والكسر لدخول اللام في الخبر (الْغابِرِينَ) ه (الْمُرْسَلُونَ) ه لا لأن ما بعده جواب «لما» (مُنْكَرُونَ) ه (يَمْتَرُونَ) ه (لَصادِقُونَ) ه (تُؤْمَرُونَ) ه (مُصْبِحِينَ) ه (يَسْتَبْشِرُونَ) ه (فَلا تَفْضَحُونِ) ه لا للعطف (وَلا تُخْزُونِ) ه (الْعالَمِينَ) ه (فاعِلِينَ) ه ط لابتداء القسم (يَعْمَهُونَ) ه (مُشْرِقِينَ) ه لا لاتصال انقلابها بالصيحة (مِنْ سِجِّيلٍ) ط (لِلْمُتَوَسِّمِينَ) ه (مُقِيمٍ) ه (لِلْمُؤْمِنِينَ) ه ط لتمام القصة (لَظالِمِينَ) ه لا لاتصال الانتقام بظلمهم (مِنْهُمْ) ه ط لأن الواو للابتداء فلو وصل لشابه الحال وهو محال (مُبِينٍ) ه ط لتمام قصتهم (الْمُرْسَلِينَ) ه لا لأن الواو بعده للحال وقد آتيناهم (مُعْرِضِينَ) ه لا للعطف (آمِنِينَ) ه ط (مُصْبِحِينَ) ه ط للاتصال معنى (يَكْسِبُونَ) ه م لتمام القصص (إِلَّا بِالْحَقِ) ط (الْجَمِيلَ) ه (الْعَلِيمُ) ه (الْعَظِيمَ) ه (لِلْمُؤْمِنِينَ) ه (الْمُبِينُ) ه ج لجواز تعلق الكاف بقوله : (فَأَخَذَتْهُمُ) أو بقوله : (فَانْتَقَمْنا) ولجواز تعلقها بمحذوف أي أنزلنا عليهم العذاب كما أنزلنا ، وتمام البحث سيجيء في التفسير. (الْمُقْتَسِمِينَ) ه لا (عِضِينَ) ه (أَجْمَعِينَ) ه لا (يَعْمَلُونَ) ه (الْمُشْرِكِينَ) ه (الْمُسْتَهْزِئِينَ) ه لا (آخَرَ) ج لابتداء التهديد مع الفاء (يَعْلَمُونَ) ه (يَقُولُونَ) ه لا لاتصال الأمر بالتسبيح تسلية (السَّاجِدِينَ) ه لا للعطف (الْيَقِينُ) ه.
التفسير : إنه سبحانه عطف (وَنَبِّئْهُمْ) على (نَبِّئْ عِبادِي) ليكون سماع هذه القصص مرغبا في الطاعة الموجبة للفوز بدرجات الأولياء ، ومحذرا من المعصية المستتبعة لدركات الأشقياء ، ولما في قصة لوط من ذكر إنجاء المؤمنين وإهلاك الظالمين ، وكل ذلك يقوّي ما ذكر من أنه غفور رحيم للمؤمنين ، وأن عذابه عذاب أليم للكافرين. وعند المعتزلة غفور للتائبين معذب لغيرهم. وقد مر تفسير أكثر هذه القصة في سورة هود فنذكر الآن ما هو مختص بالمقام. فقوله : (وَجِلُونَ) معناه خائفون خافهم لامتناعهم من الأكل أو لدخولهم بغير إذن وفي غير وقت. (إِنَّا نُبَشِّرُكَ) استئناف في معنى تعليل النهي عن الوجل. بشروه بالولد الذكر بكونه عليما فقيل : أرادوا بعلمه نبوته. وقيل : العلم مطلقا. وقوله : (عَلى أَنْ مَسَّنِيَ) في موضع الحال أي مع هذه الحالة استفهم منكرا للولادة في حالة الهرم لأنها أمر عجيب عادة لا لأنه شك في قدرة الله تعالى ولذلك قال : (فَبِمَ تُبَشِّرُونَ) «ما» استفهامية دخلها معنى التعجب كأنه قال : فبأي أعجوبة تبشروني أو أنكم لا تبشروني بشيء في الحقيقة لأن ذلك أمر غير متصور في العادة؟ وأحسن ما قيل فيه أن لا يكون قوله : «بما» صلة للتبشير بل يكون سؤالا عن الوجه والطريقة يعني إذا كان الطريق