وخلف والمفضل والخزاز عن هبيرة. الآخرون بكسرها إنهم بالكسر : حمزة وعلي والخزاز عن هبيرة. قل كم قل إن لبثتم على الأمر فيهما : حمزة وعلي وابن مجاهد وأبو عون عن قنبل وافق ابن كثير في الأول. (لا تُرْجَعُونَ) على البناء للفاعل يعقوب وحمزة وعلي وخلف.
الوقوف : (عَلى بَعْضٍ) ط (يَصِفُونَ) ه ط لمن قرأ بالرفع إلى هو عالم ومن خفض لم يقف لأنه بدل أو وصف (يُشْرِكُونَ) ه (ما يُوعَدُونَ) ه لا لأن قوله «فلا» جواب للشرط وهو إما والنداء عارض (الظَّالِمِينَ) ه لا (لَقادِرُونَ) ه (السَّيِّئَةَ) ط (يَصِفُونَ) ه (الشَّياطِينِ) ه لا (يَحْضُرُونِ) ه (ارْجِعُونِ) ه لا لتعلق لعل (كَلَّا) ط لأنها للردع عما قبلها أي لا يرجع. وقيل : مبتدأ بها بمعنى حقا والأول أحسن (قائِلُها) ط (يُبْعَثُونَ) ه (وَلا يَتَساءَلُونَ) ه (الْمُفْلِحُونَ) ه (خالِدُونَ) ه (كالِحُونَ) ه (تُكَذِّبُونَ) ه (ضالِّينَ) ه (ظالِمُونَ) ه (وَلا تُكَلِّمُونِ) ه (الرَّاحِمِينَ) ه ج للآية والوصل أجوز لشدة اتصال المعنى وللفاء (تَضْحَكُونَ) ه (صَبَرُوا) ط لمن قرأ (أَنَّهُمْ) بالكسر (الْفائِزُونَ) ه (سِنِينَ) ه (الْعادِّينَ) ه (تَعْلَمُونَ) ه (لا تُرْجَعُونَ) ه (الْحَقُ) ه لا لأن ما بعده يصلح مستأنفا وحالا أي تعالى متوحدا غير مشارك (إِلَّا هُوَ) ه لا لأن قوله (رَبُّ الْعَرْشِ) يصلح بدلا من هو وخبر مبتدأ محذوف (الْكَرِيمِ) ط (آخَرَ) لا لأن الجملة بعده صفة (بِهِ) لا لأن ما بعده جواب (عِنْدَ رَبِّهِ) ط (الْكافِرُونَ) ه (الرَّاحِمِينَ) ه.
التفسير : لما أثبت لنفسه الإلهية بالدلائل الإلزامية في الآيات المتقدمة نفى عن نفسه الأنداد والأضداد بقوله (مَا اتَّخَذَ اللهُ مِنْ وَلَدٍ) بقوله (وَما كانَ مَعَهُ مِنْ إِلهٍ) وفيه ردّ على القائلين بأن الملائكة بنات الله وإبطال لأقوال اليهود والنصارى والثنوية. ثم ذكر شبه دليل التمانع بقوله (إِذاً لَذَهَبَ) وهو جواب لمن معه المحاجة من أهل الشرك وجواب الشرط محذوف دل عليه الكلام السابق تقديره : ولو كان معه آلهة لذهب كل إله بما خلق لا نفرد كل واحد منهم بالخلق الذي خلقه واستبد به ، لأن اجتماعهم على خلق واحد لا يتصور فإن ذلك يقتضي عجز الواحد عن ذلك الخلق ، وحينئذ يكون ملك كل واحد منهم متميزا عن ملك الآخرين. (وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ) أي لغلب بعضهم على بعض كما ترون حال ملوك الدنيا من تمايز الممالك ومن التغالب ، وعدم اللازم يدل على عدم الملزوم فلذلك ختم الآية بقوله (سُبْحانَ اللهِ عَمَّا يَصِفُونَ) إلى قوله (عَمَّا يُشْرِكُونَ) ثم أمر نبيه صلىاللهعليهوسلم بمكارم الأخلاق ومحاسن العادات قائلا (قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي) أي إن كان لا بد من أن تريني ما تعدهم من العذاب في الدنيا أو في الآخرة (فَلا تَجْعَلْنِي) قريبا لهم. وقد يجوز أن يستعيذ