كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً (٤٤) أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً (٤٥) ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً (٤٦) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً (٤٧) وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهُوراً (٤٨) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنا أَنْعاماً وَأَناسِيَّ كَثِيراً (٤٩) وَلَقَدْ صَرَّفْناهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً (٥٠))
القراآت : تشقق بتخفيف الشين على حذف تاء التفعل وكذلك في سورة «ق» : عاصم وحمزة وعلي وخلف وأبو عمرو. والآخرون بالتشديد للإدغام. وننزل من الإنزال الملائكة بالنصب : ابن كثير. الباقون وينزل ماضيا مجهولا من التنزيل (الْمَلائِكَةُ) بالرفع. (يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ) بفتح ياء المتكلم : أبو عمرو (قَوْمِي اتَّخَذُوا) بفتح الياء : أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو وسهل ويعقوب. (وَثَمُودَ) بغير تنوين في الحالين : حمزة وسهل ويعقوب وحفص. الآخرون بالتنوين للمشاكلة ، أو بتأويل الحي لا القبيلة ، أو لأنه اسم الأب الأكبر. الريح على التوحيد : ابن كثير (بُشْراً) مذكور في «الأعراف». ميتا بالتشديد : يزيد ونسقيه بفتح النون : المفضل والبرجمي الباقون بضمها.
الوقوف : (رَبَّنا) ط (كَبِيراً) ه ط (مَحْجُوراً) ه (مَنْثُوراً) ه (مَقِيلاً) ه (تَنْزِيلاً) ه (لِلرَّحْمنِ) ط (عَسِيراً) ه (سَبِيلاً) ه (خَلِيلاً) ه (إِذْ جاءَنِي) ط لأن ما بعده من أخبار الله تعالى ظاهرا ، ويحتمل أن يكون من تتمة حكاية كلام الظالم. (خَذُولاً) ه (مَهْجُوراً) ه (الْمُجْرِمِينَ) ه ط (وَنَصِيراً) ه (واحِدَةً) ج على تقدير فرقنا إنزاله كذلك أي كما ترى لنثبت وإن وصلت وقفت على (كَذلِكَ) والتقدير جملة واحدة كذلك الكتاب المنزل وهو التوراة ، ثم أضمرت فعلا أي فرقناه لنثبت. (تَرْتِيلاً) ه (تَفْسِيراً) ه ط لأن ما بعده مبتدأ (جَهَنَّمَ) لا لأن ما بعده خبر (سَبِيلاً) ه (وَزِيراً) ه ج للآية ولفاء العطف (بِآياتِنا) ط للفاء الفصيحة أي فذهبا وبلغا فعصوهما (فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً) ه ط لأن (قَوْمَ نُوحٍ) منصوب بمحذوف أي وأغرقنا قوم نوح أغرقناهم (آيَةً) ط لأن ما بعده مستأنف (أَلِيماً) ج للآية ولاحتمال عطف (عاداً) على الضمير في (جَعَلْناهُمْ) واحتمال انتصابه بمحذوف أي وأهلكنا عادا (كَثِيراً) ه (الْأَمْثالَ) ز فصلا بين الأمرين المعظمين مع عطف الجملتين المتفقتين (تَتْبِيراً) ه (السَّوْءِ) ط (يَرَوْنَها) لا للعطف مع الإضراب. (نُشُوراً)